أكّد محافظ أسيوط اللواء إبراهيم حماد، أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني في تطوير القرى الأكثر احتياجًا في المحافظة، مشيدًا بدور المنطقة الروتارية في مجال المشاركة المجتمعية، وتطوُّعها لعمل وصلات المياه المنزلية في القرى الأربع، المختارة في مركزي الفتح والقوصية.

وأعلن حمّاد أنه لا عودة للفقر والتخلف في الصعيد مرة أخرى، مشيرًا إلى دور مؤسسات المجتمع المدني في دعم العمل الأهلي والتطوعي في مصر، لتوافقها مع السياسات الحالية، سعيًا لتطوير النجوع والقرى في أقاصي الصعيد، والاهتمام بالفئات المهمّشة باعتبارها من أهداف المرحلة الحالية.

وحضر اللقاء محافظ منطقة الروتاري في مصر الدكتور أحمد سعادة، ومساعد محافظ المنطقة الروتارية في ديوان عام المحافظة لمتابعة تنفيذ برنامج تطوير القرى، الدكتور أحمد أسامة أبو دومة، ورئيسة لجنة خدمة المجتمع لمشاريع مصر في المنطقة الروتارية نادية الرفاعي، ورئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي المهندس محمد صلاح.

ووجّه محافظ أسيوط في نهاية الاجتماع رسالة إلى شعب أسيوط "مستعدّون لمواجهة أي أزمات طارئة، ولدينا سيناريوهات وخطط علمية لاحتوائها، إضافة إلى المتابعة المستمرة، ولجان الترصُّد في مختلف قرى ومراكز المحافظة، وتوفُّر الإمكانات المادية والبشرية.

وأوضح الدكتور أحمد سعادة أن هذه الزيارة لمتابعة تركيب وصلات المياه المنزلية في قرى مركز القوصية، والتي ستستمر في القرى الأربع التي تم اختيارها؛ لتصل إلى 2000 وصلة، مشيرًا إلى توزيع 1500 بطانية على الفئات المستهدفة في قرية بني يحيى التابعة لمركز القوصية.

وأشار الدكتور أحمد أسامة أبو دومة إلى استعداد المنطقة الروتارية، لاستكمال التطوير الشامل لباقي قرى المحافظة الأكثر احتياجًا، من خلال الخطط المقبلة، وتوسيع دائرة الفئات المستهدفة في تلك القرى، بعد إجراء عمليات الحصر.

وأضافت نادية الرفاعي إلى أن المرحلة الثانية ستشمل تطويرًا شاملًا لـ5 منازل، في قرية فزارة، واستكمال توصيل وصلات المياه للفئة المستهدفة.