أسيوط ـ محمود أحمد
عقد رئيس جامعة أسيوط الدكتور محمد عبد السميع، مساء الاثنين، محافظ أسيوط واللواء إبراهيم حماد، لقاء موسع لمناقشة مشاركة الجامعة في وضع تصور كامل، واستراتيجية علمية حديثة لتحقيق التنمية والتقدم في محافظة أسيوط.
وحضر اللقاء نواب رئيس الجامعة وأمينها وعدد من عمداء الكليات ونخبة من أعضاء هيئة التدريس في عدد من مجالات الهندسة والعلوم والزراعة والتجارة وغيرها، وذلك إلى جانب لفيف من مستشاري المحافظ والمديرين التنفيذيين في عدد من قطاعات المحافظة.
وأكد عبد السميع، أن إعادة تقسيم محافظات الجمهورية يمثل طفرة تنموية حقيقية في كافة المجالات, وتفتح آفاقًا جديدة للعمل والتقدم وتمثل فرصة متميزة لإقامة مشروعات وطنية عملاقة وزيادة فرص العمل داخل كل محافظة.
وشدد عبد السميع على أن الجامعة، لن تخذل ثقة القيادة السياسية بها, وأمل أهل المحافظة في مكانة وجهود علماؤها, ولن تتهاون في تسخير كافة إمكانياتها للمعاونة و تقديم خطط وأفكار بحثية للتعاون مع المحافظة في وضع استراتيجية تنموية شاملة في كافة المجالات تتطابق مع الواقع الحالي وتحقق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وعرض خلال الجلسة الترسيم الجديد للمحافظة والمناطق المضافة إليها، حيث تبلغ نسبة الزيادة في مساحتها 105%، كما تم توضيح تخصصات اللجان التي قامت المحافظة بتشكيلها والتي تبلغ 21 لجنة رئيسية وفرعية تهدف إلي تقديم مقترحات في عدد من المجالات, ويشارك بها أكثر من 150 عضوًا يمثلون كافة التخصصات العلمية والجهات المعنية بهذا الشأن.
واقترح المشاركون في اللقاء إضافة لجنتين للتنمية الصحراوية والساحلية، وكذلك لجنة معنية بوضع آليات لتنمية الموارد الذاتية للمحافظة, حتى لا تمثل عبئًا على اقتصاد الدولة، بالإضافة إلي تشكيل بنك للمعلومات يختص بجمع البيانات والإحصائيات طبقًا لأحدث الأبحاث, ليكون بمثابة فريق داعم لكافة اللجان في شتي التخصصات.
ودعا المشاركون إلى الاهتمام بتعريف الحدود الجديدة للمحافظة ومدي النفع الذي يعود من تلك الخطوة، وذلك من خلال مختلف وسائل الإعلام لزيادة وعي المواطنين وتوحيد الجهود لتحقيق الهدف المرجو من خطة التنمية.
وناشد عبد السميع خلال اللقاء أعضاء هيئة التدريس في مختلف كليات الجامعة لتقديم ما تم التوصل إليه من أبحاث ودراسات خلال السنوات العشر الأخيرة والتي اهتمت ببحث ثروات محافظة أسيوط وتنمية مواردها.