استقبل محافظ أسيوط اللواء إبراهيم حماد، في مكتبه الرحالة البريطاني ليفيسون وود، والذي يزور المحافظة خلال رحلته الاستكشافية لدول منابع ومصب نهر النيل والاطلاع على ثقافاتها وحضاراتها، والتي يقوم خلالها بالترويج للسياحة المصرية، والدعوة للمحافظة على البيئة في قارة أفريقيا والحد من التلوث ولفت أنظار العالم إلى الحيوانات المهددة بالانقراض في قارة أفريقيا.

وأشار حماد، إلى أهمية زيارة الرحالة البريطاني للمحافظة والتي تهدف إلي الترويج السياحي للمناطق الأثرية والتاريخية في المحافظة، والتي يقوم خلالها بتصوير فيلم وثائقي، ويعرض على القناة "الرابعة" البريطانية وقناتي "ديسكفري" و"ناشيونال جيوغرافيك" أبوظبى تحت عنوان "مسايرة نهر النيل".

ولفت مدير الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في أسيوط رمضان عثمان، إلى أهمية استغلال هذا الحدث في الترويج السياحي للمحافظة، حيث تم إعداد برامج سياحية له تضمن زيارة مناطق قنطرة المجذوب الأثرية والوكالات الأثرية، ودير السيدة العذراء في قرية درنكة وقناطر أسيوط الجديدة ودير المحرق في القوصية.

وأفاد الرحالة البريطاني، أنّ ما لمسه من أمن وأمان تتمتع به مصر بصفة عامة، وأسيوط بصفة خاصة وما تضمه جنباتها من أثار متنوعة، وأثرية ومنتج سياحي وخدمي عالي المستوى وشعب ودود ومضياف، وطيب على خلاف كثير من الدول التي مر بها والتي عانى فيها العديد من الصعوبات والمخاطر منها درجة الحرارة المرتفعة والحيوانات المفترسة والحروب الأهلية والمجاعات، وندرة الطعام على مدار 8 أشهر مر خلالها بـ6 دول أفريقية هي رواندا وتنزانيا وأوغندا وجنوب السودان والسودان، ووصولاً إلى مصر كان يقطع في اليوم الواحد 30 كم سيرًا علي الأقدام ما عدا صحراء السودان، التي قطعها فوق الجمال بصحبة مرشدين من البدو، منوهًا إلى اعتماده في غذائه على صيد الأسماك، وصيد الطرائد مثل الفئران والجنادب والجراد وشرب مياه النيل وتناول الفول فقط لا غير لمدة شهرين كاملين أثناء مروره في السودان.

وقام محافظ أسيوط في نهاية اللقاء، بإهداء الرحالة ، درع المحافظة ودرع الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، نيابة عن وزير السياحة تقديرًا لدوره في التنشيط للسياحة المصرية والمناطق الأثرية في المحافظة.