أسيوط - مدحت عرابى
أكد محافظ أسيوط المهندس ياسر الدسوقي، على دعمه الكامل وتذليله لجميع العقبات لإنشاء مشروع مجمع التعليم التكنولوجي المتكامل "ITEC" على أرض محافظة أسيوط، نظرًا لما يمثله من أهمية في إعداد وتخريج كوادر بشرية ماهرة قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل.
وجاء ذلك خلال لقائه مدير مشروع مجمع التعليم التكنولوجي المتكامل في أسيوط الدكتور عادل عبده حسين، وقائد
واستمع المحافظ خلال اللقاء إلى شرح لأهم الخطوات التنفيذية الخاصة بمشروع تنفيذ مجمع تكنولوجي متكامل على مساحة 20 ألف متر مربع في إحدى قطاعات مدرسة أسيوط الثانوية الميكانيكية بتكلفة تبلغ 20 مليون يورو بتمويل من بنك التعمير الألماني التابع للحكومة الألمانية تحت إشراف صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء ووزارة التعليم الفني.
وأوضح محافظ أسيوط أن الهدف من إنشاء المجمع التعليمي التكنولوجي هو تقديم خدمات تعليمية وتدريبية وإرشادية تكنولوجية متقدمة لأبناء المحافظة، وذلك لإعداد وتخريج كوادر بشرية قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل والصناعة وتأهيلهم للعمل في الصناعات الحديثة والمتطورة في مصر والدول العربية والأوروبية، من خلال التنسيق مع الشركاء في القطاع الخاص والتعاون مع المدارس الأخرى التي تقوم بتدريس التخصصات المستهدفة، مطالبًا بوضع دراسات تستوعب التوسعات المستقبلية في المشروع والكثافة الطلابية واحتياجات سوق العمل، وخصوصًا في القطاع الخاص، نظرًا لما تزخر به المحافظة من ست مناطق صناعية والعديد من المشروعات الاستثمارية الكبرى.
وأشار مدير المشروع الدكتور عادل عبده حسين، إلى أن المجمع التكنولوجي سيتيح فرصة متميزة للطلاب لتلقى مناهج تعليمية وتكنولوجية متقدمة وفقًا للمعايير الدولية في تخصصات الكهرباء والميكانيكا والسيارات والعمارة وذلك بالتعاون مع الشريك الألماني مع الإبقاء على النظام المحلى في المدرسة الثانوية الميكانيكية بجميع تخصصاتها على أن يتم إنشاء أربع ورش "ورشة المباني – ورشة التشطيبات – ورشة الزخرفة – ورشة النجارة )، بالإضافة إلى مخزن لورشة النجارة والمعامل المختلفة وتدريب أعضاء هيئة التدريس في المجمع على أن تبدأ الدراسة في المجمع التكنولوجي في أيلول / سبتمبر 2016.
ونوه حسين إلى أن المشروع يهدف إلى تنويع فرص التشغيل للطلاب خلال كل مرحلة، خصوصًا وأن نسبة 50% من خريجي المشروع سيصبحون مؤهلين لسوق العمل مباشرة والـ 50% الآخرين مما يتعدى مستواهم 70% سيكملون تعليمهم في المعاهد والكليات التكنولوجية في مصر وألمانيا، ومنحهم فرص الحصول على الماجستير والدكتوراه في تخصصاتهم، بالإضافة إلى أن المشروع يتيح الفرصة في قسمه الثاني لكل من لم يتمكن من استكمال تعليمه أو المتسربين من التعليم لإلحاقهم بالتدريب لمدة عام ونصف ليصبح عاملًا ماهرًا وإكسابه القدرة على المنافسة في سوق العمل في القطاع الخاص، بالإضافة إلى تدريب الشباب على كيفية عمل المشاريع الصغيرة والمتوسطة.