تشييع جثمان النقيب محمد البهنساوي

شيع الآلاف من أهالي قرية "كفور نجم"، التابعة لمركز الإبراهيمية في محافظة الشرقية، أمس الأحد، جثمان النقيب محمد البهنساوي الذي استشهد على يد مسلحين يستقلون سيارة ملاكي، في منطقة كرم أبونجيلة في العريش السبت الماضي.
 
خرجت الجنازة من المسجد الكبير في القرية عقب أداء الصلاة، وتقدمها عدد من القيادات الأمنية، وحمل الأهالي الجثمان ملفوفا في علم مصر مرددين شعارات منددة بالتطرف.
 
وخيم الحزن على مسقط رأس الشهيد، وقالت سعديه أحمد البهنساوي، نجلة عم الشهيد، إنه كان مقيما بالعريش منذ تخرجه والتحاقه بالعمل في جهاز الشرطة، مشيرة إلى أن زملاء الشهيد أخبروهم بالحادثة فور وقوعها.
 
ووسط حالة من البكاء، أصرت نفيسة محمد يوسف الجعفري، (60 عاما)، والدة الشهيد، على المشاركة في الجنازة وتشييع جثمان نجلها لمثواه الأخير، ورددت عبارات: "حسبي الله ونعم الوكيل، ربنا ينتقم منهم، كسروا ظهري وسندي ودمه مش يروح هدر".
 
وأصيبت زوجة الشهيد بحالة من الانهيار مرددة عبارات: "عليه العوض، ربنا ينتقم منهم"، مشيرة إلى أن الشهيد كان يعول 4 أبناء، هم: داليا، طالبة في الصف الثالث الثانوي، وسحر طالب في الفرقة الرابعة في كلية الآداب، وأحمد، طالب بالثانوي، ومحمود طالب في الفرقة الثالثة في كلية الشرطة.
 
و طالب جميع أهالي القرية بالقصاص العادل للشهيد وجميع زملائه والقضاء على البؤر الإرهابية والإجرامية وإعدام المتطرفين في ميادين عامة.