حادث سير

أعلنت مديرية الصحة في الشرقية، برئاسة وكيل الوزارة، الدكتور عبد الله عامر، التعرف على 6 جثث من ضحايا حادث ميكروباص العاشر من رمضان، واستلم ذويهم الجثامين بعد إنهاء الإجراءات.

وأشارت المديرية إلى أنّ مازال يوجد 4 جثث أخرى لم يتعرف عليها أحد، منهم 2 داخل مشرحة مستشفى التأمين الصحي في العاشر و2 آخرين داخل مشرحة مستشفى الزوامل بلبيس.

كما أعلنت المديرية أنّ الجثث المُتعرف عليها كانت (نورا محمد عبدالحميد، 43 عامًا) موظفة في الضرائب، ونجليها (رحمة علي حسن علي، 7 سنوات) و(أحمد علي، 3 سنوات)، فيما أصيب النجل الثالث والزوج بإصابات بالغة والطفل (محمد أحمد كامل، 11 عامًا) وشقيقه (علي 5 سنوات) والطفل (عبدالرحمن محمد 9 سنوات).

كما أعلنت أن حالات المصابين مستقرة؛ حيث إنهم يتلقون العلاج في المستشفيات الجامعية وبلبيس وهم (منى السيد، 18 عامًا)، حروق متفرقة في الجسم بنسبة 18 %، و(علي حسن علي، 32 عامًا)، حروق من الدرجة الثانية في اليدين والوجه، ونجله (حسن علي، 9 سنوات) حروق في الوجه واليدين والجسم، و(غيدة أحمد حسن، 35 عامًا)، حروق في اليد اليسرى والجسم، و(فادية محمد، 25 عامًا)، إغماء.

وشهد طريق "مصر- إسماعيلية" الصحراوي حادثًا مروعًا، والذي أسفر عن تفحم 11 جثة، وإصابة 6، بينهم حالات خطرة وجروح وحروق خطيرة، وأنّ الجثث كانت متفحمة بالكامل وتمّ نقل الجثث إلى مستشفى الزقازيق الجامعي وتوزيع الجُثث على ثلاجة مشرحة بلبيس، التي استقبلت 5 وتم التحفظ على 6 في العاشر من رمضان.