الشرقية – مصر اليوم
أكد الدكتور رضا عبد السلام، محافظ الشرقية، أن اعتصام أمناء وأفراد الشرطة داخل مبنى مديرية أمن الشرقية، أدى إلى تفاقم المشكلات فى مدينة الزقازيق، وأثر على المدينة بشكل سلبى، وشل حركة المرور والمرافق وغيرها.
وجاء ذلك خلال لقائه في برنامج العاشرة مساءً، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشى، الذي يذاع على قناة دريم، يوم الأحد، إذ نفى عبد السلام ما قاله أمناء الشرطة حول استمرارهم في العمل دون وقف الخدمات الأمنية، مشيرًا إلى أن هناك ما يقرب من 700 فرد شرطة من المعتصمين والمتجمهرين داخل مبنى المديرية، وأن ذلك ترتب عليه غياب الخدمات عن الكنائس وخدمات المرور والمرافق، ما أسفر عن تفاقم مشكلات المرور وانتشار الباعة بشكل أكثر من الأيام الماضية، وقد قام بـ3 جولات على مدار اليوم لم يلاحظ فيها أى وجود لأمناء الشرطة فى مقرات الخدمات الأمنية المعينين بها، وهو ما وصفه المحافظ بـ"لى أذرع الدولة" .
وأوضح عبد السلام أن تجمهر الأفراد قد يجعلهم عرضة لعملية إرهابية، إذ أنه من السهل أن يستهدفهم إرهابيون عن طريق إلقاء عبوة تستهدف التجمع من أعلى الكوبرى العلوى المار من أمام مديرية الأمن، وقد يترتب على ذلك تعرض مناطق عدة لعمليات من هذا النوع بسبب غياب الأفراد، مشيرًا إلى أنه قام بالاتصال بمدير الأمن وعرض عليه التدخل لحل المشكلة إلا أنه طلب منه ترك الأمر لقيادات الداخلية وهو ما احترمه المحافظ كون وزارة الداخلية من الوزارات السيادية.
فيما قال الأمين وليد المحمودى، المتحدث باسم أفراد الشرطة بالشرقية، إنهم لم يتركوا خدماتهم، وقد انتهى منذ قليل من المرور على بعض الخدمات المعينة، والتي يشرف عليها، مشيرا إلى أنهم دوما في خدمة مصر دون انقطاع عن أداء مهامهم المكلفين بها، مشيرًا إلى أنهم خلال الاعتصام شكلوا دروعًا بشرية لمنع تسلل القلة المندسة التي ربما تسعى لإثارة البلبلة، وأنهم يقفون للحيلولة دون دخول الإخوان بين صفوفهم.