أكد نواب البرلمان، عن دوائر محافظة الشرقية، خلال لقاءهم المغلق مع الدكتور خالد عناني، وزير الآثار، أن المناطق الاثرية في المحافظة والممثلة في منطقة تل بسطه في الزقازيق، وصان الحجر بالحسينية، ومتحف الزعيم أحمد عرابي بهرية رزنه، مهملة منذ أعوام طويلة ما أدى للقضاء على أحد مصادر الدخل القومي للمحافظة وهو السياحة. 

وأضاف أنه من المفترض أن تكون تلك المناطق قبله للسائحين الاجانب وأيضا مزارًا لأبناء المحافظة إلا أن ذلك لم يحدث وتحولت الآثار في تلك المناطق لمجرد أعمدة وأحجار ملقاه على الأرض إضافة لتماثيل معظمها يحتاج لترميم. وكان الدكتور خالد عناني، وزير الآثار، عقد اجتماع مغلق داخل ديوان عام محافظة الشرقية، لعدد من أعضاء مجلس النواب في مختلف دوائر المحافظة.

وناقش عناني مع نواب الشرقية المشكلات الخاصة بالآثار داخل المناطق الآثرية في المحافظة، وكيفية العمل على حلها، وتنشيط السياحة بها. ومن المقرر أن يقوم وزير الآثار عقب الاجتماع، بجولة تفقدية لموقعي تل بسطا وصان الحجر في محافظة الشرقية، وذلك بحضور مسؤولو المحافظة، والدكتور محمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار المصرية، والمهندس عبدالله أبو بالعلا، رئيس قطاع المشروعات، وإلهام صلاح، رئيس قطاع المتاحف.