كشف"السيد. الـ. م. ع" 45 عامًا، سائق، في اعترافاته بشأن قيامه بقطع إصبعي الإبهام لزوجته، والتعدي عليها بالضرب؛ أن ذلك كان لرفضها تسجيل منزل تملكه باسمه في قرية "الصالحية القديمة" التابعة لدائرة مركز فاقوس في محافظة الشرقية، قائلًا: "مرضيتش تساعدني وتقف جنبي في زنقتي.. علت صوتها عليا فأدبتها".

 وأضاف المتهم، في اعترافاته أمام النيابة العامة، أنه كان يمر بأزمة مالية: "قلت لها تسجل البيت باسمي علشان أفك زنقتي وبكرا أعوضها.. كنت مزنوق وعليا أقساط لازم تتسدد في ميعادها"، متابعًا "بدل ما توقف جنبي في زنقتي، رفضت وعلت صوتها عليا فأدبتها وقطعت صوابعها اللي مرضيتش تساعدني بإمضاء منها".

وتلقى اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، يفيد باستقبال مستشفى الزقازيق الجامعي لـ"السيدة. م. ل" 41 عامًا، ربة منزل، مُقيمة في قرية "الصالحية القديمة" مصابة بجروح قطعية متعددة بالرأس واليدين، وتعرضها لبتر كامل بإصبعي الإبهام، فضلًا عن جروح قطعي بإصبعي السبابة والوسطى باليد اليسرى.

وبالانتقال وسؤال والد المصابة، اتهم المدعو "السيد. الـ. م. ع" 45 عامًا، سائق، زوج المجني عليها، بالتعدي عليها بسلاح أبيض "سنجة" وإصابتها؛ بسسب رفضها تسجيل منزل خاص بها باسمه، ولاذ المتهم بالفرار.

وأشار والد المجني عليها، إلى أن زوجها "المتهم" خرج من السجن منذ 8 أعوام، وقضى عقوبة 7 أعوام في جريمة قتله لنجل عمه في مشاجرة بينهما، موضحًا أن أخلاقه تغيرت تمامًا بعد خروجه من السجن، حيث باع منزله ليشتري سيارة، قبل أن يبيعها هي الأخرى ليشتري "توك توك" ثم يبيعه ليشتري دراجتين بخاريتين.

وأوضح والد المجني عليها، أنه اشترى قطعة أرض وكتبها باسم نجلته "المجني عليها" حتى لا تحزن على المنزل الذي باعه زوجها، فما كان من الأخير إلا أن حاول دفعها للتنازل عنها له، وحينما لم تنساق لرغبته قطع أصابعها وتعدى عليها، وتحرر عن ذلك المحضر رقم41 / 668 أحوال ثان الزقازيق لعام 2017.