نظمت مديرية القوى العاملة في مقر جمعية المستثمرين في مدينة العاشر من رمضان، ندوة عن "الحوار المجتمعي آلية مؤسسية نحو الإصلاح"، برئاسة خالد المصري وكيل مديرية التضامن الاجتماعي في الشرقية، محمد علاء أبوالعلا المدير العام وكيل المديرية، والدكتور محيي حافظ رئيس جمعية المستثمرين في العاشر.

وشارك في الندوة المهندس محمد مصطفى ممثل منظمة العمل الدولية، وأشرف الدوكار رئيس اتحاد عمال العاشر، والدكتورة ملك عبدالهادي رئيس لجنة البيئة في جمعية المستثمرين ومجلس الأمناء، ووفد من ممثلي منظمة العمل الدولية ومفتشي السلامة والصحة المهنية في المديرية ومسؤولي السلامة والصحة المهنية بشركات ومصانع العاشر من رمضان.

ويأتي الملتقي في إطار التعاون بين مديرية القوى العاملة في الشرقية وجمعية المستثمرين في العاشر من رمضان لمناقشة المشكلات والتحديات التي تواجه مفتشي السلامة والصحة المهنية في المديرية ومسؤولي السلامة والصحة المهنية في الشركات والمصانع ومحاولة إيجاد حلول حاسمة لها، وذلك من خلال تعزيز قدرات المفتشين بالسلامة والصحة المهنية عن طريق رفع الكفاءة الفنية والعملية لديهم ومحاولة توحيد الإجراءات للإرتقاء بمستوى التفتيش.

وأكد خالد المصري وكيل وزارة القوى العاملة، أن المشكلات والتحديات الموجودة في مجال السلامة والصحة المهنية، تم حصرها وبالفعل تم الوصول للأسباب الرئيسية لها، وجارٍ التغلب عليها كما أن تلك المشكلات أقل بكثير مما تواجهه بعض المناطق الصناعية الأخرى. وأشار إلى التغلب على معظم مشكلات تفتيش العمالي بالعاشر، وطالب الجميع بالابتعاد عن الكلام المرسل وفي حالة وجود أي شكوى لابد أن تكون بمستندات وأدلة مع الوعد بحلها في ضوء القانون وروح القانون بما يضمن المصلحة لطرفي الإنتاج.

وأشار إلى أن من أهم المشكلات التي تواجهنا هي الخلط بين مفهومي السلامة والصحة المهنية والأمن الصناعي، وإصابات العمال ناتجة عن عدم وجود الوعي الكافي لدى أصحاب المنشأت والمصانع والعمال بثقافة السلامة والصحة المهنية نتيجة للأفكار الراسخة بالاذهان وذلك على الرغم من الدورات التثقيفية والتوعية الكافية لطرفي الإنتاج.