اسطوانات البوتاجاز

تشهد قرى ومدن محافظة الشرقية، التي لم يصلها الغاز الطبيعي، نقصًا حادا في اسطوانات البوتاجاز، حيث عادت الطوابير أمام المستودعات بعد أن عادت الأزمة لتطل برأسها من جديد قبل أيام من حلول عيد الأضحى المبارك، مع ارتفاع أسعار اسطوانات البوتاجاز حيث تراوح سعر الاسطوانة ما بين20 و40 جنيها، مما يلقي المزيد من الأعباء على الأسر محدودة الدخل خاصة مع أقتراب عيد الأضحى المبارك.

وأكد الأهالي اختفاء إسطوانات البوتاجاز خلال الأيام الماضية في ظروف غامضة، ما دفعهم للتوجه للمستودعات والوقوف في طوابير طويله للحصول على الإسطوانات والتي أرتفعت أسعارها بشكل مفاجئ ل 20 و25 جنيها بعدما كانت الأسعار لا تتعدي الـ 15 جنيها للإسطوانة.

وقال حميده على، أحد أهالي قرية المسيد بمركز أبوحماد، إن القرية تشهد عجزا صارخا في كميات اسطوانات البوتاجاز وسط غفلة من المسئولين ومعاناة الأهالي التي أعلنت عن غضبها لعدم حصولهم على اسطوانة لطهي الطعام للأطفال الصغار.
 
 وأضاف عبدالعزيز محمد أحد أهالي الحي الـ 41 بمدينة العاشر من رمضان، أن جميع الأهالي يعانون من نقص إسطوانات البوتاجاز مشيرة إلى أنه بمجرد وصول سيارة محملة بإسطوانات الغاز تدافع عليها الأهالي وتزاحموا للحصول على الإسطوانات لافته إلى أن الكمية الموجوده بالسيارة لم تكفى الجميع ما أدى لوقوع مشادات بين الأهالي.

 فيما أكدت ليلي عبدالعزيز، مقيمة بمركز الحسينية، أن سعر الإسطوانه أرتفع إلى 25 جنيها و30 جنيهًا، عقب توجه الأهالي للمستودعات للحصول على إسطوانات خاصة مع اقتراب عيد الأضحى.

ويوضح فتحي محمود أحد أصحاب المستودعات بقرية بصان الحجر، أن الحصة المقررة له لا يحصل عليها سوي كل3 أيام مما أدي إلى تزاحم المواطنين على السيارة بمجرد وصولها.