القاهرة-مصر اليوم
استلمت أسرة طالبة الثانوية الأزهرية بالشرقية فاطمة، التي تبلغ من العمر 17 عامًا، جثمانها مساء أمس الخميس، حيث شغلت الرأي العام والشارع المصري، في قصتها الأسوية التي دامت إلى 65 يومًا في المشرحة، وتعود تفاصيل الواقعة إلى يوم 20 يوليو/تموز الماضي، حينما خرجت فاطمة لتسجيل أسمها في أحد مراكز الدروس في مدينة بلبيس، ومنذ ذلك اليوم لم يعثر أهلها عليها ولم أحد يعلم حتى الآن ما هو سبب تغيبها وما حدث لها، حتى يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عثر سائق حفار على جثمان فتاة ملفوف في بطانية، وبالفحص المبدئي توقعت الأجهزة الأمنية أن جثمان الفتاة يعود إلى فاطمة.
وأكدت أسرة فاطمة، عروس الشرقية، أنه بعد أسبوعين من خطوبتها، ذهبت للتسجيل في أحد المراكز ومعها 7 جنيهات ولم تعد منذ لك الحين، لم تعد لتتحول الفرحة إلى حزن شديد، وإصرار الأم على أن ابنتها لن تموت وأنها لا زالت عائشة، لكن أسرة فاطمة، لم تتمكن من التعرف على الفتاة ووالدتها أصرت أنها ليست ابنتها، ولهذا تم إجراء تحاليل الحمض النووي، والذي ظهرت نتيجته خلال اليومين الماضين وتم التأكد من أن الجثمان يعود إلى طالبة الثانوية الأزهرية بالشرقية، وتمكنت الأسرة من استلام الجثمان مساء أمس.