الشرقية_مصر اليوم
زغاريد هنا ورقص هناك، نساء يحملن «صواني» محملة بطعام وشراب، يذهبن بها مملوءة ويعدن بها فارغة، الجميع سعيد بـ«ليلة الحنة» والفرح المنتظر، لكن ما حدث لم يخطر على بال، بعد أن سقط العريس مغشيّا عليه، وارتطم رأسه بـ«جسم صلب» ودخل في غيبوبة، قلبت الفرح إلى حزن، وتحولت الزغاريد والرقص إلى صراخ ودموع، حتى توفي في الساعات الأولى من صباح اليوم.
في قرية القصاصين التابعة لمركز أولاد صقر في محافظة الشرقية، كان «إبراهيم محمد توفيق - 20 عاما) يستعد لإتمام زواجه مساء أول أمس، لكنه سقط وهو إلى جوار العروس التي انخرطت في البكاء وأمام المعازيم الذين أُصيبوا بـ«صدمة»، بينما سارعت أسرته بنقله إلى مستشفى أولاد صقر المركزي، حسب ما قال «م. ا» أحد أهالي القرية لـ«الوطن».
إصابة عريس الشرقية بنزيف في المخ
في مستشفى أولاد صقر المركزي، وبعد توقيع الكشف الطبي على العريس، تبيّن أنّه مصاب بـ«نزيف على المخ» و«ارتجاج» و«نقص في نسبة الأكسجين»، يقول جار العريس: «اتحجز في المستشفى على جهاز التنفس الصناعي من يوم الاتنين بالليل، واتوفى النهارده الصبح، نسبة الأكسجين عنده كانت قليلة جدا، وفضل فاقد الوعي من وقت ما دخل المستشفى لحد ما اتوفى».
سمعة حسنة ودماثة خلق
وأوضح جار العريس، أنّ الراحل كان «حسن السمعة» و«دمث الخلق»: «عنده أخين كان هو أصغرهم، وأبوهم كان حريص على تريبيتهم تربية حسنة، والنهارده هنصلي عليه بعد صلاة الضهر».توافد أهالي القرية على منزل عائلة الشاب الراحل، لمؤازرتهم وتقديم واجب العزاء لهم، في انتظار وصول الجثمان من المستشفى للصلاة عليه بعد ظهر اليوم، ودفنه في مقابر الأسرة بالقرية».
قد يهمك ايضا
محافظ الشرقية يتابع خطط تطوير قرى مركز الحسينية