في جنازة عسكرية مهيبة تقدمها محافظ الشرقية اللواء خالد سعيد، يرافقه رئيس جامعة الزقازيق الدكتور خالد عبد الباري، ومساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية اللواء رضا طبلية، وقائد قوات وحدات الصاعقة اللواء أركان حرب أيمن محمود شحاته، وعددًا من القيادات العسكرية و الأمنية و الشعبية والمواطنين، تم تشييع جثمان الشهيد المقدم أركان حرب أحمد صابر المنسي شهيد الواجب والوطن والذي استشهد في الحادث الغاشم، والذي أستهدف قوات إحدى النقاط العسكرية برفح وأسفر عن مقتل وإصابة 26 فرد من أبطال القوات المسلحة .

وصافح المحافظ، عم الشهيد وقدم له ولأسرة الشهيد واجب العزاء و المواساة، مؤكدًا أنه لن يضيع حق الشهداء، كما قدم المحافظ واجب العزاء  لقيادات القوات المسلحة المشاركة في تشييع الجثمان من مسجد التوحيد في مدينة العاشر من رمضان لمثواه الأخير ليوارى الثرى بمقابر العائلة بمدينة العاشر من رمضان ، وقرر إطلاق اسم الشهيد على إحدى المدارس في مدينة العاشر من رمضان أو بمسقط رأسه في منيا القمح تكريمًا لدمائه الذكية وتخليدًا لذاكراه الطاهرة.
 
ولفت المحافظ إلى أن الأعمال الإرهابية الخسيسة لن تنال من وحدة و قوة الشعب المصري العظيم ولن تزيد مصر إلا تصميمَا على مواصلة استئصال الإرهاب من جذوره، مشددًا على وقوف الشعب المصري خلف قيادته السياسية و قواته المسلحة صفًا واحدًا للقضاء على الإرهاب الأسود الذي يحاول أن يزعزع استقرار الوطن ويعوق عملية التنمية و البناء  .

وكان محافظ الشرقية قد أناب السكرتير العام المساعد اللواء أشرف موافي ، لحضور تشييع جثمان الشهيد النقيب أحمد الشبراوي ليوارى الثرى بمدافن الأسرة في قرية الشبراوين التابعة لرئاسة مركز ومدينة ههيا ،كما أناب مساعد المحافظ فخري عبد العزيز لتشييع جثمان الشهيد مجند أحمد محمد علي نجم بقرية المناجاة التابعة لرئاسة مركز ومدينة الحسينية، حيث كانت محافظة الشرقية قد قدمت ثلاثة أبطال من أبنائها الشهداء في الحادث الإرهابي الأخير، وقال المحافظ : "أشعر بالفخر لكوني محافظًا لمحافظة الشرقية والتي تقدم كل يوم شهيد من أبنائها للدفاع عن أمن مصر واستقرارها".

وكان المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية أعلن نجاح قوات إنفاذ القانون في شمال سيناء في إحباط هجوم إرهابي للعناصر التكفيرية على بعض نقاط التمركز جنوب رفح  وأسفر عن مقتل أكثر من عدد 40 فرد تكفيري وتدمير عدد 6 عربات وتعرض قوات إحدى النقاط لإنفجار عربات مفخخة نتج عنها استشهاد وإصابة عدد 26 فردًا من أبطال القوات المسلحة.