الشرقية – اسلام الشرقاوى
أدلى "محمد.م.ع" 21 عامًا قاتل شقيقه بمساعدة نجل عمته باعترافاته أمام النيابة العامة، حول إقدامه على التخلص من حياة شقيقه الأكبر "أحمد" في مدينة العاشر من رمضان، قائلًا: حتى صحابه كانوا بيبعدوا عنه بسبب أخلاقه الوحشة، وأوضح المتهم، أنه ليس نادمًا على قتل شقيقه وتهشيم رأسه، خاصةً وأن شقيقه (المجني عليه) كان دائم التعدي بالضرب والسب على والدته وشقيقه المُعاق، منوهًا بأنه صبيحة يوم الحادث، كان في زيارة برفقة والده إلى شقيقته التي وضعت مولودها في محافظة سوهاج، حيث استغل المجني عليه عدم تواجدهم في المنزل وأقدم كعادته على ضرب والدته وشقيقه.
وأشار المتهم، في اعترافاته أمام النيابة العامة، إلى أنه، وفور عودته وعمله بما حدث، اتفق مع نجل عمته على التخلص من شقيقه والانتقام لكرامة والدته وشقيقه الآخر، حيث تسللا ليلًا إلى فناء مدرسة "التربية الفكرية" بالعاشر من رمضان، حيث يعمل المجني عليه حارسًا خاصًا، وعاجله المتهم الأول بضربه بقطعة رخام على وجه حتى تهشم مُحدثًا جرح عميق تسبب في وفاته على الفور.
وتلقى مدير أمن الشرقية اللواء رضا طبلية، إخطارًا من مدير المباحث الجنائية اللواء محمد والي، يفيد بالعثور على جثة "أحمد محمود عبدالقادر" 27 عامًا، خفير خاص، داخل فناء مدرسة "التربية الفكرية" بالمجاورة 34 التابعة لدائرة قسم أول العاشر من رمضان، وتبين أن وراء الواقعة كلًا من شقيق المجني عليه "محمد" 21 عامًا، بالاشتراك مع نجل عمته "محمود.م.ع" 20 عامًا، عما، حيث قاما بالتسلل إلى محل عمل المجني عليه، ليلة الحادث، وقتلوه، قبل أن يتوجها إلى منزل الأول حيث قام المتهم الأول بغسل ملابسه؛ لمحو آثار الدماء، وتمكن ضباط مباحث العاشر من رمضان، من ضبط المتهمان وآداة الجريمة، وبالعرض على النيابة العامة، أمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.