الشرقية - مصر اليوم
حالة من الجدل سادت بين أهالي محافظة الشرقية، ومواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول أنباء عن عودة سيدة إلى الحياة بعد دفنها في مقابر قرية "البلاسي" التابعة لدائرة قسم شرطة فاقوس.
وكشف مصدر بمديرية أمن الشرقية، حقيقة ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي حول إفاقة "فكيهة – ربة منزل" بعد دفنها، مضيفًا ، أن الواقعة تحرر بشأنها المحضر رقم 1810 إداري فاقوس لسنة 2019.
وتابع المصدر أن الأمن حاول استدعاء أبناء المتوفاة "فكيهة.م" 67 سنة، لسؤالهم، إلا أنهم رفضوا الحضور، فيما تم استدعاء تربي الناحية، "السيد محمد علي" 57 سنة، والذي أكد على أنه من دفن السيدة ظهر يوم الثلاثاء الماضي، إلا أن بناتها حضرنَّ في اليوم التالي وأخبروه بسماع صوتها من داخل المقبرة، وحينما فتح باب المقبرة وجد الجثة على حالتها دون أي تغيير.
من جانبه، قال الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اليوم الجمعة، إنه أصدر قرارًا بتشكيل لجنة برئاسة وكيل المديرية وعضوية التفتيش المالي والإداري ومدير إدارة الرعاية الأولية وعضو الشؤون القانونية، وذلك لفحص الواقعة والتأكد منها، موضحًا أن المديرية تأخذ الأمر على محمل الجد وفور نهاية التحقيق سيتم توضيح الحقيقة كاملة إذا ما كانت هناك شبهة في دفنها حية أم لا.
وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تناولوا نبأ دفن السيدة المذكورة حية، وذلك بعد إصابتها بغيبوبة، حيث زعم البعض العثور عليها حية داخل مقبرتها في اليوم التالي ووجود آثار دماء حول فمها، إلا أنها توفيت بعد 10 دقائق.
قد يهمك أيضًا:
وزارة البيئة المصرية تؤكد على دور الشباب في الدفاع عن القضايا البيئية
وزارة البيئة المصرية تُنظم حملة نظافة مكبرة في محمية وادي الجمال