الشرقية – اسلام الشرقاوى
أنهى ضباط مباحث مديرية أمن الشرقية، برئاسة مدير إدارة البحث الجنائي، اللواء هشام خطاب، الجمعة، أساطير عائلة "الزلمات" في قرية أبو نجاح التابعة لمركز الزقازيق، بعدما شنت حملة واسعة أسفرت عن تصفية 2 من تجار المواد المخدرة وإصابة 3 آخرين .
ولقى 2 من تجار المواد المخدرة مقتلهما، فيما أصيب 3 آخرين، من أخطر العناصر الإجرامية، بأعيرة نارية، وذلك في تبادل إطلاق النيران، مع قوة مكبرة من مباحث الشرقية، بإشراف مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، اللواء رضا طبلية، وبقيادة مدير المباحث الجنائية، اللواء هشام خطاب، بالتنسيق مع الأمن العام، برئاسة مدير مصلحة الأمن العام في الشرقية، العقيد ماجد الأشقر.
وكانت الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الشرقية، قد شنت صباح الجمعة، أكبر حملة أمنية، في تاريخ قرية أبو نجاح، التابعة لمركز الزقازيق، لمداهمة قرية أبو نجاح أخطر بؤرة إجرامية في المحافظة، وعند وصول القوات، وملاحقة عدد من العناصر الخارجة عن القانون، ومن العناصر الخطرة جنائية، ومطلوبة من قبل الأمن العام، أطلقت النيران علي القوات، فتبادلت معها القوات النيران، لمدة ساعتين، وتعرض حياة اغلبهم للخطر، بعد إطلاق الجناة الهارب أغلبهم من أحكام بالإعدام النيران علي القوات بكثافة، لكن رجال الشرطة، أثبتوا كل معاني البسالة والشجاعة في التصدي لهم ومطاردتهم، ما أسفر عن مقتل أحد العناصر الإجرامية، والمحكوم عليه بالإعدام، وإصابة 3 من أخطر تجار المواد المخدرة بأعيرة نارية، وجار نقلهم إلى مستشفى الأحرار.
وشارك في الحملة، رئيس مباحث العمليات في الشرقية، المقدم محمد سليم، ومفتش مباحث مركز الزقازيق، المقدم محمد شعراوي، رئيس مباحث مركز الزقازيق، الرائد أشرف ضيف، ومعاونيه النقبين وليد ثروت، وعبد الحميد جمعة، بينما عتبر هذه الحملة، أكبر حملة أمنية تشهدها قرية أبونجاح، بعد ثورة 25 يناير/ كانون الثاني، حيث أن القرية، مصنفة من ضمن أخطر البؤر الإجرامية في المحافظة، والتى تحوي العشرات من العناصر الخارجة عن القانون، وخاصة عائلة الزلمات، كما تحوي القرية عدد من الهاربين من السجون من مختلف المراكز، وبالرغم من الحملات الأمنية التي كانت تشنها الأجهزة الأمنية وضبط العناصر الخطرة في القرية، إلا أنها كانت تعاود مرة ثانية لممارسة نشاطها الإجرامي، وهذه المرة، تمكنت الحملة الأمنية، من إنهاء أسطورة الزلمات.