خيانة زوجية

 10 سنوات هما فارق السن بين الأنثى وعشيقها عامل الأنابيب الذي يبلغ 25 عاما، لم تراع تلك السيده فارق السن بينهما وجعلت من شهوتها سلطانا عليها تحركها يمينا ويسارا كما تفعل الرياح بالأشياء التافهه عديمة القيمة، وتعددت اللقاءات المحرمة بينهما التي يختلسانها في غفلة من الزوج الذي كرس حياته لتلبيه احتياجات زوجته، ولم يهتم لعزوفها عنه، بعد أن وجدت بديلا عنه ترتمي في أحضانه.

واشتاقت السيدة الثلاثينية لاحضان عشيقها وفشلت محاولات اجتماعهما سويا لأطفاء لهيب جسدهما بالمتعة المحرمة، جلست الشيطانة على أقرب مقعد خلف ظهرها وبدأت تفكر في طريقه تجمعها بعشيقها وتضمن لها العودة إلى بيت زوجها دون ان يصيبها اذي، وبعد مدة من التفكير توصلت الي الحل الذي يضمن لها ماتريد.

اسرعت المرأة نحو هاتفها تطلب من عشيقها الوقت المناسب لقضاء المدة التي تكفيهما داخل منزله دون ازعاج من احد " لقيت حل هيخلينا نقعد مع بعض اطول وقت " ، قالتها وهي تفتخر بان دهائها قادر على انتشالها من أي طريق يسبب لها المتاعب، لم يستغرق رد العشيق وقتا طويلا وطلب مقابلتها على الفور لشدة اشتياقه إليها.

وعاد الزوج من عمله ،حاول العثور على زوجته لكنه فشل في الوصول الى مكانها ، واتصل بأقاربها ومعارفها في محاولة منه لإيجادها لكن مساعيه كانت جميعها دون جدوى ، تحول المنزل فجاه الى قاعه مليئة بالأهل والمعارف ،وضعوا مهمة البحث عن الزوجة المختفيه في المقام الأول ، وبعد فشلهم في العثور عليها ، لم يجدوا امامهم حلا سوا بإبلاغ رجال الشرطة لمساعدتهم في مهمتهم.

بعد ساعات قليلة من تحريرهم المحضر بالاختفاء ، تلقي شقيقها اتصالا بالعثور علي شقيقته ، هرول الجميع الى قسم الشرطة للاطمئنان على سلامتها ، لكن الكارثة كانت بانتظارهم بعد ان وجدوا شابا معها. وانا اختطفت واعترضت للاغتصاب" ، استهلت بها الزوجة اقوالها عن أسباب اختفائها وسرقه قرطها الذهبي ، وتابعت انها استقلت توك توك اثناء عودتها إلى المنزل لكن قائده انحرف عن الطريق واغتصبها وسرق قرطها ، مع كل كلمة تنطق بها كانت علامات الاستغراب تزداد علي وجه رجال المباحث الذين لم يصدقوا روايتها ، واعترفت بانها علي علاقه بشاب وكانت بصحبته واختلقت تلك الواقعة للهروب من العقاب " بحبه ومقدرش استغني عنه" ، ليتم القبض على عشيقها والعثور بغرفته علي قرطها الذهبي.

بدأت أحداث الواقعة بحضور "ف.ا.م" 21 عامًا، حاصل على دبلوم زراعي، إلى مركز شرطة ديرب نجم، للإبلاغ عن اختفاء شقيقته د 35 عامًا، عن منزل زوجها بدائرة المركز. ونجح فريق البحث في العثور عليها بأحد الطرق الفرعية المؤدية إلى القرية وحاولت خداع الشرطة برواية وهميه عن تعرضها للسرقة والاغتصاب، لكن تم كشف كذب ادعائها واعترافها بالهروب مع عشيقها بائع انابيب .