الزقازيق - أ ش أ
أكد الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية ، أن كافة أجهزة المحافظة أنهت استعداداتها لإجراء الاستفتاء على مشروع الدستور المحدد له يومي 14 و 15 يناير المقبل . جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي لبحث الاستعداد للاستفتاء على الدستور بالشرقية ، والذي حضره اللواء سامي سيدهم نائب المحافظ والمستشار صلاح الدين عبد الحفيظ رئيس محكمة الزقازيق الابتدائية والعميد خالد توفيق قائد قوات التأمين بالمحافظة والعقيد محمد اسماعيل المستشار العسكري ورؤساء قطاعات التأمين . وقال المحافظ ، إنه تم إعلان حالة الاستعداد القصوى بكافة أجهزة المحافظة وتشكيل غرف عمليات رئيسية بالديوان العام وفرعية بالمراكز ، كما تم الانتهاء من إعداد 1036 مقرا انتخابيا وتزويدها بمولدات كهرباء إضافية وطفايات حريق وكشافات طوارىء ، وذلك لمواجهة أي طارئ أثناء عملية الاستفتاء . وأضاف أنه تم تجهيز مبيت القضاة المشرفين على الاستفتاء ، والضباط والجنود القائمين على التأمين ، لافتا إلى أنه تم التنسيق بين المحافظة والقوات المسلحة ومديرية الأمن ومحكمة الزقازيق الابتدائية والتربية والتعليم والدفاع المدني والإسعاف لإجراء عملية الاستفتاء بنجاح ومواجهة كافة المعوقات .. مشددا على المسئولين التنفيذيين بالشرقية ، بضرورة عقد اجتماعات وتنظيم دورات للتعريف بالدستور وحث المواطنين على المشاركة في الاستفتاء عليه. من جهته ، أكد رئيس محكمة الزقازيق الابتدائية واللجنة العامة بالشرقية ، استعداد القضاة للإشراف على عملية الاستفتاء على الدستور بحياد ونزاهة كاملة ، دون الميل لأي اتجاهات أو ايديولوجيات سياسية . وأوضح أن الشرقية بها 23 مركزا انتخابيا وتضم 3 ملايين و 664 ألفا و 485 ناخبا وناخبة ، لافتا إلى أنه تم ندب 1300 قاض للقيام بهذه المهمة ، يعاونهم نحو 13 ألف موظف من العاملين بقطاعات وزارة العدل والمحاكم والمحليات ، كأمناء وأمناء مساعدين للجان أساسيين واحتياطيين . من جانبه ، أكد قائد قوات التأمين بالمحافظة ، أن جميع عناصر التأمين جاهزة لتنفيذ أية مهمة ومواجهة كافة الأحداث التي من الممكن أن تعوق عملية الاستفتاء ، مشيرا إلى وجود دوريات ثابتة ومتحركة تجوب أرجاء المحافظة دعما لخطة التأمين . وشدد على حظر تواجد أية سيارات أو دراجات بخارية في محيط المراكز الانتخابية ، وضرورة إبلاغ مركز القيادة عن أي أجسام غريبة تتواجد بتلك المقرات وعدم الاقتراب منها ، مؤكدا أنه سيتم الاستجابة سريعا للتعامل مع أي بلاغ من خلال طاقم إزالة المفرقعات بالتنسيق مع قوات الأمن والحماية المدنية .