ماعز ونفايات في منزل أحمد عرابي

كشفت زيارة مفاجئة لأعضاء هيئة النيابة الإدارية في الشرقية، لمنزل الزعيم أحمد عرابي، في قرية هرية رزنة في مركز الزقازيق، عن إتلاف المنزل من قبل شاغليه من قطاع الفنون التشكيلية في وزارة الثقافة وقطاع الآثار الإسلامية، كما كشفت وجود نفايات وآثار حرائق في المنزل، فضلا عن عمل مخزن معدات حفريات داخله بالمخالفة أكد أعضاء النيابة، اختفاء بعض المقتنيات من صور فوتوغرافية ومخطوطات من العهدة، والأدهى والأغرب من ذلك وجود ماعز داخل حديقة المتحف، بينما يُذكر أن المنزل أثري ومبني سنة 1962 بقرار من الرئيس جمال عبد الناصر ويحتاج إلى ترميم، كما عثر أعضاء النيابة على أثار حقن وأدوية في الحديقة.

يذكر أن المتحف يعود تاريخ افتتاحه لعام 1973 ويضم أربع مجموعات، تتعلق المجموعة الأولى بالزعيم أحمد عرابي حيث تضم لوحات تاريخية وتماثيل نصفية ووثائق تتعلق بالزعيم ورفاقه، أما المجموعة الثانية فتخص العادات والتقاليد والتراث الشعبي لمواطني محافظة الشرقية، وخصصت المجموعة الثالثة لشهداء بحر البقر وهم تلاميذ مدرسة بحر البقر الذين ألقت عليهم إسرائيل أثناء عدوانها عام 1970 قنبلة أودت بحياة عدد كبير منهم، أما المجموعة الرابعة فهي مجموعة الآثار التي خرجت من مناطق أثرية في محافظة الشرقية وتضم تماثيل معدنية للإلهة باستت وتمثال على شكل أبوالهول وتمائم وأواني فخارية وحجرية وتماثيل لأفراد من أحجار ومعادن وأقنعة ومجموعة من الحلى وموائد القرابين وتماثيل أوشابتي وغيرها، ومنذ 10 سنوات تم إخلاء المتحف من محتوياته ونقلها للموازنة دون نقلها لمتحف آخر.