الشرقية ـ نور أشرف
تسببت المماطلة والتسويف من المسؤولين في المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء ومصابي ثورة يناير، في دفع أحد مصابي الثورة إلى التهديد ببيع "كليته"، ليتمكن من توفير سكن لأبنائه الأربعة وزوجته ووالدته.
وأوضح سعيد محمد سعيد (35) عامًا، خريج دبلوم تجارة، مقيم في قرية "كفر شاويش" التابعة لمركز "فاقوس" في الشرقية، أنَّه لا يوجد مسؤول يهتم بالغلابة، وأنَّهم لا يعطونهم إلا الوعود والشعارات الفارغة.
وتابع سعيد: أنا أٌصيبت يوم "جمعة الغضب" بخرطوش في عيني اليمنى أثناء فض الشرطة في مركز فاقوس تجمهر الثوار، ما أدى إلى إصابتي بالعصب البصري وفقدت النظر.
وأضاف سعيد: عقب إصابتي أنا وعدد من الأشخاص عوضتنا الحكومة بـ15 ألفًا جنيهًا زادت إلى 20 ألفًا، وتوفير عمل لنا، ووعدنا المسؤولون بتوفير الرعاية لأبنائنا، وتوفير شقق سكنية لنا.
وأوضح سعيد أنَّه حاول مرارا وتكرارًا اللجوء للمسؤولين في محافظة الشرقية، ومسؤولي المجلس القومي لرعاية أسر شهداء ومصابي الثورة، ولكن لم يستمع لي أحد والجميع لم يفِ بوعودهم، بتوفير عيشه كريمه لي ولأبنائي.
وطالب سعيد، الرئيس عبدالفتاح السيسي ومسؤولي الحكومة ومحافظة الشرقية بضرورة النظر في قضيته وإنقاذه من بيع أحد أعضاءه ما سيتسبب في مخاطر صحية له.