أمن الشرقية

تمكن مسؤولي مركز فاقوس في الشرقية، من إنهاء خصومة ثأرية بين أبناء عائلة واحدة، إستمرت أكثر من 17 عامًا، بقرية أشكر التابعة إلى مركز فاقوس.

وأقنعت القيادات الطرفين بقبول الصلح عقب بعد تقديم القاتل الكفن لأهالي القتيل بحضور اللواء نائب مدير الأمن لقطاع شمال الشرقية, مصطفى صلاح الدين, ورئيس مركز ومدينة فاقوس, السباعي عبد الرحمن, وعضو الهيئة العليا لحزب غد الثورة, أيمن شعبان, وأعضاء مجلس الشعب عن دائرة فاقوس وهم محمد أبو كلوب، ونوسيلة أبو العمرو، ومجدي مرشد، وأحمد عبد النبي وأهالي القرية.

وكانت مشاجرة بين شخص ونجل شقيقه في عائلة القطاوية بسبب الخلاف على قطعة أرض أسفرت عن مقتل الثاني ما أدى إلى حدوث خلافات بين طرفي العائلة الواحدة ومحاولات تربص للأخذ بالثأر ما دفع القيادات التنفيذية والأمنية للتدخل لإنهاء تلك الخصومة ونجحوا في عقد الصلح بين الطرفين.