عناصر الإخوان

نظّم ما يسمى بـ"التحالف الوطني لدعم الشرعية"، المعروف بانتمائه لجماعة "الإخوان" المحظورة، مسيرات عدّة، الجمعة، في محافظة الشرقية، شملت مدينة أبو حماد وأنشاص الرمل والزقازيق، تنديدًا بحكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمطالبة بإسقاط نظامه، وعودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى حكم البلاد.

وتحركت المسيرة، التي شارك فيها عشرات الشباب، من منطقة الواحة، وطافت عددًا من الشوارع الرئيسية، وردد المشاركون هتافات منددة بالجيش والشرطة والرئيس عبد الفتاح السيسي، مطالبين بإسقاط النظام، وعودة الرئيس المعزول إلى حكم البلاد، والإفراج عن المقبوض عليهم في أحداث العنف والشغب التي شهدتها البلاد، رافعين صور مرسي وشارات رابعة الصفراء.

وتظاهر العشرات من شباب وأعضاء جماعة "الإخوان" في أنشاص الرمل، التابعة لمركز بلبيس، وذلك للحشد لفعاليات ما أسموها "انتفاضة 9 سبتمبر"، بالتزامن مع احتفالات الشرقية بعيدها القومي، رافعين لافتات تحمل عددًا من الشعارات المنددة بأزمات الكهرباء، وغلاء الأسعار والتموين.

ودعا المشاركون في المسيرة الأهالي إلى الخروج في تظاهرات الجماعة، ضد النظام الحاكم، الذي وصفوه بـ"الانقلاب العسكري".

ودعت جماعة "الإخوان" الأهالي والمواطنين إلى الامتناع عن سداد فواتير الكهرباء، بسبب عودة أزمة انقطاع التيار، التي بدت بوادرها من جديد في المحافظة على مدار اليومين الماضيين.

ويأتي ذلك بعد تدشين عدد من شباب الجماعة حركة أطلقوا عليها اسم حركة "ضنك"، وذلك للدعوة إلى التظاهر يوم 9 أيلول/سبتمبر الجاري، بالتزامن مع احتفالات الشرقية بعيدها القومي، مؤكدين عزمهم القيام بفعاليات مناهضة للدولة، في الأيام المقبلة.

 

وفي الزقازيق، أنهى شباب "الإخوان" مسيراتهم بعد تطويقهم من طرف قوات الشرطة، استعدادًا لفضها.


وكان العشرات من شباب وأعضاء الجماعة قد نظموا مسيرة تنديدا بحكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى حكم البلاد، انطلقت عقب صلاة الجمعة من مسجد الفتاح، الكائن في ميدان النصب التذكاري للجندي المجهول، والذي لا يبعد سوى أمتار قليلة عن مسكن الرئيس المعزول.