رفض أهالي قرية السعادة، في مركز الزقازيق، دفن جثمان، أمين الشرطة في الأمن الوطني سليمان نصر الله ، في قريتهم احتجاجًا على المجزرة التي ارتكبها الخميس، بقتل ضابط في الأمن الوطني وثلاثة آخرين بينهم لاعب المقاولون العرب خالد عبد السلام.

وشيع أهالى القرية فجر الجمعة، جثمان لاعب المقاولون العرب خالد عبد السلام ، 26 عامًا، حاصل على بكالوريوس سياحة والفنادق، ولديه خديجة تبلغ من العمر عامين، وينتظر مولوده الثاني، السبت، ولكن وافته المنية قبل أن يراه.

وكان أمين الشرطة أطلق النار على ضابط في الأمن الوطني، أثناء محاولة توقيفه لاتهامه بقتل ثلاثة وإصابة ستة آخرين، أثناء جلوس عائلتين في جلسة تحكيم عرفي لفض النزاع على قطعة أرض في قرية جزيرة السعادة في مركز الزقازيق، بعد اعتراضه، على صيغة الاتفاق، وفتح النيران من سلاحه الميري على المواطنين، وأفرغ خزينتين، وتبادل الطرفان الأعيرة النارية، هذا و تمكنت قوات الشرطة من تصفية المتهم بعد مطاردته.