شيع المئات من أهالي مركز منيا القمح في محافظة الشرقية، الأربعاء، جثمان خفير شرطة " حامد عباس حامد، 35 عامًا " الذي استشهد جراء هجوم مسجلين خطر على ميكروباص كان يستقله أسفر عن مقتله وإصابة 3 اخرين ".

وتم تشييع الجثمان لمثواه الأخير في مقابر العائلة في قرية العقده التابعة لمركز منيا القمح " مسقط رأسه "، في جنازة عسكرية بحضور قيادات مركز منيا القمح ولفيف من الأهالي. 
كان اللواء حسن سيف، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة منيا القمح يفيد هجوم مجهولون على ميكروباص، محاولين سرقته بالقرب من كوبري الطباخين في مركز منيا القمح، ما أسفر عن مقتل خفير شرطة حامد عباس حامد "35 عام"، وإصابة آخرين بطلقات نارية هما "أمين.م.أ، عبدالباري.أ"، من قوة مركز شرطة منيا القمح، وأيضا إصابة المواطن عبدالله.ع.ع. وعلى الفور، انتقلت قوات المباحث والإسعاف، وتم نقل المصابين للمستشفى والتحفظ على جثمان الخفير في مشرحة المستشفى.