الشرقية – اسلام الشرقاوى
ودع المئات من أبناء قرية واصف التابعة للوحدة المحلية في الجعفرية فى مركز أبو حماد جثمان الشهيد أحمد حسن أحمد محمود البالغ من العمر 20 عامًا والذي استشهد في حادث متطرِّف استهدف تفجير مدرعة تابعة إلى قوات الأمن المركزي في منطقة رفح الحدودية والتي راح ضحيتها ضابط و13 مجندًا .
وأكد الأهالي رفضهم الشديد وشجبهم لمثل تلك العمليات المتطرِّفة، حيث أكد خال الشهيد محمد حلمي الذى يعمل مدرسًا في الأزهر الشريف أن الشهيد كان محبوبًا بين أهل قريته، وكان الأهل في انتظاره لإتمام عقد قرانه يوم الجمعة المقبلة.
طالب الأستاذ في جامعة الأزهر وأحد أبناء قرية الشهيد الدكتور ساري سيف – اللواء محمد إبراهيم بصرف معاش استثنائي لوالده الذي يعاني من المرض ولا يقوى على العمل لاسيما مع كبر سنه، فيما أكد السيد حسن أبو حطب – أحد جيران الشهيد أن أسرة الشهيد ليس لها دخلًا يعينها على المعيشة سوى ما كان يدره الشهيد من خلال عمله نجار مسلح قبل التحاقه بلخدمة العسكرية، كما أن له أخ وحيد يعمل باليومية .
وودعت والدة الشهيد جثمان ولدها بالصراخ والبكاء، حيث خرجت إلى جنازته بصحبة عدد من نساء القرية، وظلت فى حالة من البكاء الهستيري والمناداة على فقيدها قائلة "يا عريس .. إحنا اشترينا الشبكة"، فيما طالب محمد شقيق الشهيد صاحب الـ 22 عامًا كافة أجهزة الدولة بالقصاص لشقيقه ومحاربة التطرُّف الأسود الذى يغتال كل يوم عشرات الشباب .