شهدت بعض لجان امتحانات الدبلومات الفنية بمركز الحسينية بالشرقية، أحداثا مؤسفة، حيث تجمع عدد من الطلاب المشاغبين وذويهم خارج اللجنة عقب انتهاء الامتحان، محاولين الاعتداء على المراقبين، انتقاما منهم لعدم السماح لهم بالغش، فتمت الاستغاثة بالأجهزة الأمنية التي سارعت بحماية الملاحظين وتأمين مغادرتهم.
وكان جمعة مصطفى ذكري وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، قد تلقى استغاثات من رئيسي لجنتي "سماكين الغرب" و"المعمارية" بمركز الحسينية، يفيد بأن الطلاب وذويهم تجمهروا حول اللجنتين، في محاولة للنيل من المراقبين، لانضباطهم في اللجان ، فأجرى وكيل أول الوزارة على الفور اتصالا باللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية، والذي دفع بقوات إضافية من الشرطة، وتمكنت القوات من حماية الملاحظين وتأمين خروجهم إلى استراحاتهم .
وقرر مدير الأمن تشديد الحراسة وتكثيف التواجد الأمني حول استراحات الملاحظين بمختلف مراكز المحافظة ، وعددها 141 استراحة، والإبقاء على قوات إضافية حول اللجنتين اللتين شهدتا الأحداث، مؤكدا أنه سيتم التعامل بكل حزم مع أي محاولة للخروج عن النظام العام، سواء داخل اللجان أو خارجها .
وفي نفس السياق، ساد الهدوء باقى لجان امتحانات الدبلومات الفنية على مستوى المحافظة وعددها 190 لجنة موزعة على 18 إدارة تعليمية .
وقام وكيل أول الوزارة، بجولة لتفقد أعمال الامتحانات في عدد من اللجان، وأكد أن غرفة العمليات لم تتلق أي شكوى من صعوبة الأسئلة، والتي جاء جميعها مما تم تدريسه خلال العام الدراسي .