طالب محافظ الشرقيَّة الدكتور سعيد عبدالعزيز، بضرورة  القضاء على الإحساس باليتم لهذه الفئة المظلومة والتي عانت منذ الصغر بذنب ليس لهم فيه سبب، موضحًا أن رعاية الأيتام والإحساس بهم والعطف عليهم لا يصيبهم بالأمراض النفسية ويخرجهم للمجتمع أسوياء ليكونوا أعضاء فاعلين.

ووافق المحافظ على إعداد حصر للشباب والفتيات في الدار لتحديد تخصصاتهم وميولهم وقدراتهم ومواهبهم ومستوى الذكاء وتعليمهم تمهيداً لإيجاد فرص عمل في المصانع الكبرى في مدينة العاشر من رمضان، لخلق حياة مستقرة وكريمة عند الزواج ومواجهة الحياة.

 ودعا القائمين على الدار بتنمية قدرات نزلاء مؤسسات الأيتام منذ الصغر واكتشاف مواهبهم الفنية والأدبية والرياضية، مشيراً إلى أنه سيقوم بإعداد برنامج أسبوعي لخروج الأيتام من الدار بهدف الاحتكاك بالناس والانخراط في المجتمع والتغلب على الشعور بالوحدة التي يعيشونها داخل دور الأيتام.