نظمت اللجنة العامة لحزب "الوفد" في الشرقية، ندوة تحت عنوان "كيفية النهوض بالمنظومة الصحية"، في حضور وكيل أول وزارة الصحة في المحافظة، الدكتور شريف مكين، والسكرتير العام المساعد للحزب، اللواء هاني دري أباظة، فضلا عن قيادات وكوادر "الوفد".

وبيّن عضو الهيئة العليا والسكرتير العام المساعد للحزب، الدكتور حاتم الأعصر، أنّ الندوة تأتي في إطار سلسلة الندوات التي تعقدها اللجنة العامة لحزب الوفد لتناول الأزمات والمشاكل المزمنة التي تواجه المواطنين في مختلف القطاعات والمؤسسات الحكومية.

وطالب السكرتير العام المساعد للحزب، اللواء هاني دري أباظة، بإعادة هيكلة المنظومة الصحية بما يضمن توفير العناية الطبية المتميزة من أجل تحقيق آمال وطموحات الشعب المصري، موضحاً أن المنظومة الصحية في محافظة الشرقية تحتاج إلى علاج فوري بعد الإهمال الذي تشهده مستشفيات المحافظة ويعاني منه المواطنون.

وأضاف أنه من الضروري تطبيق قوانين وعقوبات صارمة تصل إلى حد الفصل من العمل وإغلاق المستشفيات والعيادات الخاصة بالنسبة إلى الأطباء المقصرين الذين يتجاهلون المرضى في المستشفيات الحكومية، من أجل إصلاح هذا القطاع الصحي الذي يمثل الحياة بالنسبة إلى المرضى البسطاء.

ووجّه وكيل وزارة الصحة في المحافظة، الدكتور شريف مكين، الشكر لقيادات الحزب على تنظيم اللقاء وإتاحة الفرصة للالقاء بالمواطنين لعرض استراتيجية وخطة عمل مديرية الصحة خلال الفترة المقبلة والتعرف على الأزمات التي تؤرق المواطنين في هذا القطاع للعمل على إصلاحها وإيجاد الحلول الجذرية لها.

وتابع "الشعب المصرى يعتبر جزءًا من المنظومة الصحية ولدينا في محافظة الشرقية ٢٥ مستشفى ومستوى الخدمات غير مقبول ونعمل جاهدين من أجل استغلالها على الوجه الأمثل للقضاء على ظاهرة التكاسل في العمل للارتقاء بالخدمات".

وأبرز "لدينا الكثير من الخطط العاجلة تتعلق بأقسام الاستقبال والطوارئ والعناية المركزة التي يدخلها المريض ما بين الحياة والموت فقد جرى تنفيذ هذه الخطط ونجحنا في استخدام أقسام العناية المركزة تباعاً حتى استطعنا الاستفادة القصوى من الأقسام في مستشفيات الشرقية".

وبيّن "لدينا بعض الخطط طويلة الاجل لتقسيم المحافطة إلى ٥ قطاعات متكاملة، وأجهزة الآشعة المقطعية ليست متوفرة في كل مستشفى ولكن في كل ٣ مستشفيات جهاز واحد نتيجة لارتفاع ثمنه والذي يتجاوز مبلغ ٤ ملايين جنيه بالإضافة إلى صيانته بمبلغ ٧٠ ألف جنيه  كل ٣ أشهر".