نعى  الفنان هاني شاكر، رحيل  الخال عبدالرحمن الأبنودي، مُعبرًا عن مدى حزنه الشديد، مؤكدًا في تصريحات إلى "مصر اليوم" "رحل آخر مُبدعي العصر الذهبي الذي كان يعبر عن مشاعرنا وهمومنا وأفراحنا بصدق وأعماله وثائق تاريخية للسنوات التي عاصرها حتى أغانيه العاطفية كنا نشعر برائحة تراب مصر فيها".
 وأضاف شاكر أنه لم تجمعه بالخال مجرد علاقة مطرب بشاعر ومؤلف أغاني، ولكن جمعته به علاقه إنسانية ومن حسن حظه أنهم تعاونا في أكثر من عمل، صحيح أنّ عددهم ليس كبير  ولكنه يعتبرهم من العلامات في مشواره الغنائي، مُشيرًا إلى أنه غنى له رائعة "فلسطين"، و"بلدي"، و"يا أم العيون حزينة"، و"اتمدت الإيدين".
وتابع شاكر قائلًا أنه كان يحب أنّ يفتح قلبه للأبنودي، ويحب قعدته وحديثه عن البلد وهمومها  كذلك حديثه عن الوسط الفني، والموسيقى،  وكنت حريص من وقت لآخر التقى به، وأحدثه في التليفون واطمئن عليه.