الفنان أحمد جمال

قدمت برامج المواهب الغنائية في الفترة الأخيرة عدد من النجوم الشباب الذين طغت أسمائهم في عالم الأغنية، وكان لمصر نصيب الأسد في تلك الأسماء من بينهم أحمد جمال وكارمن سليمان ومحمد شاهين ونسمة محجوب، كما كان لفلسطين نجمها الحالي محمد عساف الذى أصبح نجمًا كبيرًا في عالم الأغنية العربية، وأصبحت قصة حياته مجالًا للدراما والسينما، كما في المغرب سطع نجم المطربة دنيا بطمة ومحمد الريفي الذي خطف لقب اكس فاكتور، كما ظهر نجم الأردنية ندا شرارة في برنامج ذا فويس.

يتحدث حلمي بكر عن الأصوات الجديدة، قائلًا "أرى أن أفضل تلك المواهب الشابة التي سطعت مؤخرًا هي صوت المطرب المصري أحمد جمال فالله انعم عليه بموهبة جيدة للغاية إضافة إلى شكل وسيم يميزه، كما أنه لم يتسرع في النجاح واتخذ المجال خطوة خطوة، أما الفلسطيني محمد عساف فهو أيضا صوت رائع وجميل ولكنه أدخل نفسه في أمور لا تعينه سياسية وسينمائية كان عليه أن يركز جيدًا في الغناء في تلك الفترة حتى يستكمل نجاحه فيه خاصة وأنه مازال أمامه الكثير لكي يكون نجمًا في سماء الأغنية .

وأضاف "أنا من اكتشفت المطربة كارمن سليمان، فأتذكر كارمن حينما كانت تأتي إلي وهي في سن الثالثة عشرة، حيث إن والدتها كانت صاحبة موهبة غنائية وهي من شجعتها على إبراز تلك الموهبة، وزرعت فيها الغناء الجميل، نظر إلى أنها كانت تغني الأغاني القديمة لعبد الحليم وفريد ووردة. ولذلك حينما بدأت كارمن سليمان تشق طريقها، كانت ذكية للغاية، إذ أخذت كل ما هو جيد لدى والدتها وعملت على تطويره بما يواكب هذا العصر، أما صوت المطربة الصغيرة ياسيمنا فهي صوت جيد يحتاج إلى العمل عليه كثيرًا، حيث أنني اعترف بندمي على أنه شجعتها وكنت معها خلال برنامج أراب غوت تالانت ولكن حينما ظهرت في حفل غنائي في شرم الشيخ، رأيت أنها مازال أمامها الكثير لكي تكون مطربة فصوتها في حاجة ماسة إلى العمل عليه وفي حاجة إلى مساندة إعلامية وإدارية، كما أن حركاتها في الحفلة كانت ضعيفة للغاية، إضافة إلى أنها فشلت في استخراج الألفاظ بشكل صحيح".

أما الموسيقار هاني مهنا فوضع تقيمًا آخر لباقي المواهب الشابة التي سطعت خلال الفترة الماضية قائلًا "المغربية دنيا بطمة صوت صاحب إحساس عبقري ولكنها لم تفز بلقب اراب ايدول نظرًا لأن المنافسة لها كانت قوية مع كارمن سليمان ولكني أرى أنها استطاعت أن تحقق نجاحًا جيدًا بعد المسابقة وشاركت في عدد كبير من المهرجانات الهامة العربية وهو ما اراه أهم بكثير من طرح أغنيات والبومات غنائية.

وتابع "محمد الريفي لم أسمع عنه ربما منذ أن تخرج من برنامج اكس فاكتور، ولا أعرف إلى اين ذهب وماذا فعل، ربما قرأت أنه فكر في الانتحار وأخبار من ذلك القبيل ولكنه صوت واعد كان يمكن أن يكون موهبة حقيقة عربية، أما نداء شرارة الأردنية التي سطع نجمها في ذا فويس مع شيرين عبد الوهاب، فأنا أضع عليها حمل كبير، لأنها ستواجه صعوبات لاستكمال مشوار الغناء، وأتمنى من الله أن يوفقها وأن تستكمل مشوارها