الرياض - مصراليوم
وصلت العلاقة بين شركة «روتانا» وعدد كبير من نجومها إلى طريق مسدود، وآخر الأزمات والتى طفت على السطح هذا الأسبوع، هو ما حدث بين سالم الهندى، مدير الشركة، ونجوى كرم وعبدالمجيد عبدالله، فكان من المفترض أن يتم طرح ألبوميهما مع نهاية الأسبوع المقبل، بعد أن سلم الاثنان ماستر ألبوميهما منذ أكثر من شهر إلى «روتانا»، على أمل أن يتم طرح الألبومين فى عيد الفطر المبارك، غير أن ذلك لم يحدث، مما اضطر نجوى إلى أن تقوم بطرح أغنيتين من الألبوم عبر «يوتيوب» وهما «لا تخسر كلمتك» من ألحان جورج ماردوسيان وتوزيع عمر الصباغ، وكذلك أغنية «ما بحب الكذب» للشاعر منير عساف، وهما من ضمن أغانى ألبومها «بوسة قبل النوم».
نفس الأمر حدث مع المطرب عبدالمجيد عبدالله الذى قام هو الآخر بطرح أغنيتين من ألبومه المؤجل على يوتيوب، وحققت الأغنيتان نسبة مشاهدة مرتفعة فى أيام قليلة من طرحهما، وهو ما أزعج مدير الشركة سالم الهندى، وقرر أن يصفى حسابه وحساب شركته، على حد قوله، من نجوى كرم وعبدالله، وقام بإرسال رسالة واحدة إلى المطربين: «للأسف الشديد هناك نوعان من الفنانين الأول منهم راق حتى لو اختلفت معه، فهو لا يروج لنفسه على حساب الآخرين أو على حساب من ساعده وجعله فى الصدارة، والثانى نوع أنانى يفكر فى نفسه ويتعامل بمبدأ أنا ومن بعدى الطوفان، فهو لا يريد رد الجميل إلى شركته ويحاول أن ينسب النجاح لنفسه فقط، وهذا ما يمكن أن نسميه الجحود لأنه لا يفكر فى أن يرد حقوق شركته عليه رغم أنها هى التى جعلته فى الصدارة».
وصاحبت تلك الرسالة إصدار مجموعة من القرارات أهمها تأجيل طرح الألبومات إلى أجل غير معلوم، كما أن الشركة المنتجة طلبت من كرم وعبدالله أن يقوما باستبدال الأغانى التى تم تسريبها بأغان جديدة، لأن تلك الأغانى من وجهة نظرهم أصبحت أغانى محروقة، ورغم محاولات نجوى كرم العديدة لإثبات بعدم مسئوليتها عن طرح تلك الأغانى عبر «يوتيوب»، عن طريق هاشتاج يحمل اسم «نجوى كرم خط أحمر»، والذى طالب جمهورها من خلاله عدم مشاهدة الكليبات التى تم طرحها عبر يوتيوب حفاظا على حقوق الملكية الفكرية لشركة روتانا، إلا أن جميع المحاولات فشلت، لتصل العلاقة بين روتانا ونجوى كرم إلى طريق مسدود، أما عبدالمجيد عبدالله فلم يهتم برسالة الهندى واعتبرها تجاوزا فى حقه وقرر أن يتصل بالوليد بن طلال مالك الشركة للتعبير عن غضبه من الهندى.