الجيزة ـ مصر اليوم
شهدت محافظة الجيزة، اليوم، واقعتي انتحار سيدتين، واختارت كل واحدة منهن إنهاء حياتها على طريقتها الخاصة، استسلاما منهن بدلا من مواجهة أسبابهن الخاصة، التي تدفعهن للتفكير في «الانتحار».
الأولى ربة منزل قررت شنق نفسها في غرفة نومها، داخل شقتها بمنطقة الهرم، أما الثانية فتاة لم تجد سبيلا للهرب من إجبار والدها على «الزواج من ابن عمها» سوى إلقاء نفسها من الطابق السادس، في بولاق الدكرور، لتلقيان مصيرهن بأيديهن.
ـ انتحار السيدة الأولى
وجاء في تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية التي جرت تحت إشراف اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، والعميد أسامة عبد الفتاح رئيس المباحث الجنائية لقطاع غرب الجيزة، أن الواقعة الأولى بدأ الكشف عنها بورود بلاغ من موظف لقسم شرطة الهرم، بعثوره على زوجته مشنوقة داخل شقتها، عقب دخوله من العمل، وتبين أنها أقدمت على الانتحار بسبب مرورها بحالة نفسية سيئة.
وجاء في تحريات وتحقيقات العقيد محمد راسخ مفتش مباحث الهرم، والمقدم محمد الصغير رئيس المباحث، أن المنتحرة متزوجة منذ 7 سنوات ولديها طفلا وتعاني من حالة نفسية سيئة دفعتها للانتحار.
وأمر اللواء إيهاب مختار حكمدار الجيزة، بتحرير محضر بالواقعة، وأخطر المستشار شريف توفيق المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، وباشرت النيابة التحقيق.
ـ انتحار السيدة الثانية
وفي بولاق الدكرور، ألقت فتاة، 18 سنة، بنفسها من الطابق السادس وسقطت على الأرض جثة هامدة، لهروبها من زواج ابن عمها، بعدما أجبرها والدها على الموافقة على الزواج من ابن عمها.
وجاء في تحريات المباحث التي جرت تحت إشراف العقيد محمد الشاذلي مفتش مباحث بولاق الدكرور، أن الفتاة ألقت بنفسها من الطابق السادس، هربا من الزواج من نجل عمها، ولا توجد شبهة جنائية.
وأمر اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة للمباحث، بتحرير المحضر اللازم، وأخطر المستشار هشام رفعت الشريف، رئيس نيابة بولاق الدكرور، وباشرت النيابة التحقيق، وناظرت جثة الفتاة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، ولاتزال التحقيقات مستمرة.