الدقهلية - مصر اليوم
إستنكر عدد كبير من أهالي مدينة بني عبيد، في محافظة الدقهلية، أحداث الإعتداء علي أحد المواطنين السلميين بالضرب والسحل من قبل عدد من أمناء وأفراد الشرطة، في مركز شرطة بني عبيد، ويدعى إبراهيم إبراهيم على إبراهيم ويعمل مصلح وملمع أحذية، ولديه (4) بنات، حيث تم سحله وتعذيبه داخل مركز شرطه بني عبيد كونه مواطن بسيط ليس له "ظهر يحميه".
وشدد الأهالي، على تضامنهم مع إبراهيم، مؤكدين ضرورة وضع آليات وضوابط عمل داخل أقسام الشرطة، حيث أن ما شهده المركز، من سحل وضرب المواطن، بمثابة رسالة في عصر جديد، يرفضه الجميع، وأي رسالة عنف عقب الثورات التى مرت بها مصر بما تحمله من مبادىء الحرية .
وأشار إبراهيمإلى أنه تعرض للضرب بالعصي والسباب على أيدي رجال الشرطة دون وجه حق مهددًا بالإنتحار، قائلًا "لو حقي مرجعش هانتحر، وذنبي هيكون في رقبة الجميع، لأنني رجل بسيط وطوال عمري لم أدخل قسم شرطة، وذهبت لكي، أصلح بين أسرتين فقام الظابط النبطشي بالتعدي علي باللفظ والصياح في وجهي بأبشع الألفاظ".
كما إستغاث ابراهيم برئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان، مطالبًا بأهميه التدخل والعمل على رد حقه، وفتح باب تحقيق في الواقعة ومحاسبة المتورطين في تلك الواقعة وإسترداد حقه وكرامته حيث أنه يعول أسرة مكونة من (6) أفراد وهو الأن يلزم الفراش لا حول له ولا قوة.