الدقهلية-مصراليوم
تكثف مباحث الدقهلية ودمياط من جهودهما للكشف عن لغز العثور على جثة مسن محروقة وممثل بها داخل إحدى قرى دمياط، وتبيّن أنه مبلغ بتغيبه منذ أيام عدة في إحدى قرى مركز شربين في محافظة الدقهلية.
وترجع الوقائع بتلقى اللواء محمد حجي، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء محمد شرباش، مدير مباحث الدقهلية، بتغيب "ع.أ"، 60 سنة، عن منزله في قرية العوضية مركز شربين، الأحد الماضى، بعد خروجه ليلًا لمقابلة بعض الأشخاص وبحوزته مبلغ مالى كبير، وأكد أولاده أن هاتفه أغلق بعد خروجه من المنزل بفترة بسيطة.
شكّل مدير المباحث فريق بحث لكشف غموض اختفاء المسن عن منزله وأثناء البحث عثر أهالي قرية الوسطاني التابعة لمركز كفر سعد في محافظة دمياط على جثة متفحمة وممثل بها ومقطوع كف يدها ملقاه بالأراضي الزراعية بالقرب من الطريق وبالتنسيق بين مديريتى أمن الدقهلية ودمياط، تبيّن أن مواصفات المسن المتغيب تنطبق بشكل كبير على الجثة المعثور عليها بدمياط، وتوجه أبنائه للتعرف عليه وعمل تحاليل"«DNA" للتأكد من البصمة الوراثية للجثة.
وأكّد التحاليل أن الجثة للمسن المتغيب"ع.أ"، وأكد تقرير الطب الشرعى أن وقت الوفاة قريب من وقت غيابه عن منزله ولايفصل بينهما سوى ساعات قليلة، وأنه تم قطع كف اليد لتغيير ملامح الجثة بعد تأكيد أبناء المتوفى أن له إصبع مقطوع كان سيدل على شخصيته، تم تشكيل فريق بحث من مباحث الدقهلية ودمياط لكشف غموض قتل المسن وإحراق جثته وتشويهها لتغيير ملامحها.
وأكد شهود عيان من أبناء القتيل أنه كان بحوزته 65 ألف جنيه أرسلهم له نجله من الكويت للاتفاق على الخشب الخاص بجهازه، وأنه قبل اختفائه بعدة ساعات توجه إلى قرية الضهرية التابعة لمركز شربين ودفع منها مبلغ 30 ألف جنيه مقدم للنجار، وتبقى بحوزته مبلغ 35 ألف جنيه، وأن المبلغ اختفى بإختفائه ولم يتم العثور عليه مع الجثة.