المنصورة - أ ش أ
أكدت جامعة المنصورة ، أن ما قام به طلاب الفرقة السادسة بكلية الطب اليوم، أثناء انعقاد امتحان "الجراحة" هو خروج صارخ على كل القوانين واللوائح والتقاليد والأعراف الجامعية وهو ما يضعهم تحت طائلة العقوبات القانونية التي قد تصل عقوبتها طبقاً لمواد تأديب الطلاب بقانون تنظيم الجامعات إلى الفصل النهائي من جميع الجامعات المصرية.
وأشارت الجامعة في بيان اليوم /الخميس/ - إلى أنه في إطار توضيح الحقائق بشأن ما نشر ببعض المواقع الإخبارية والتواصل الاجتماعي بشأن ما حدث اليوم بكلية الطب بجامعة المنصورة، فقد أساء هؤلاء الطلاب إلى كلية الطب و الجامعة ككل من خلال تصرفاتهم الشاذة غير المسئولة على الرغم من علم جميع الطلاب بالكلية بوجود آليات معلنة ومعتمدة وسبق تطبيقها في وقائع سابقة للتعامل مع كافة المواقف المتعلقة بدرجة صعوبة الامتحانات وبالتالي فإن التعلل بصعوبة الامتحان كمبرر للخروج على القانون يأتي دون محل من منطق أو سند من عقل.
ولفت البيان إلى الخطأ الفادح الذي وقع فيه باقي الطلاب ممن انساقوا وراء المحرضين على الخروج من اللجان مع أوراق أجابتهم ظناً منهم بالخطأ أن عدم استكمال الامتحان يعني تلقائياً إعادته في وقت لاحق وأنهم آمنون من تبعات أفعالهم الخارجة على القانون.
من جهته.. طالب الدكتور محمد القناوي رئيس الجامعة، بفتح تحقيق عاجل وموسع في الواقعة وتقديم تقارير مستوفاه بهذا الشأن، مؤكدا أنه سيتم إجراء الامتحانات الإكلينيكية والشفوية اعتباراً من يوم السبت 18 نوفمبر طبقاً للجداول المعلنة.
يذكر أن طلاب الفرقة السادسة بكلية الطب غادروا الجامعة اليوم ورفضوا الإجابة على امتحان الجراحة بحجة صعوبته وعدم قدرتهم الإجابة عليه .