جثة

روى سعد السيد، والد إسلام المعروف بشهيد الشهامة في الدقهلية واقعة مقتل ابنه على يد مجموعة من الشباب.وقال الأب: «الشباب كانوا يعاكسون شقيقته، ووقفوا تحت بيتنا يعاكسوا بنتي وهي متزوجة وتعيش في بلقاس وكانت في زيارة لنا ولما علم (إسلام) ابنى بما حدث نزل من البيت وعاتبهم وحاولنا تهدئة الموقف حتى لا تحدث مشاجر وقلت له احنا نقفل بابنا علينا ومالناش دعوة بحد لكن في اليوم التالى رجعوا الشباب وكرروا المعاكسة، ووقفوا تحت البيت ساعة يقولوا كلام وألفاظ ولم يكن بيننا أي مشاكل سابقة وإسلام كان راجع اتعرضوا له وتشاجروا معه».

وأضاف باكيا: «مكنتش أعرف إن إسلام رجع وفجأة لقيت ناس شايلين شاب بينزف دم بصورة رهيبة ولا نعرف هو مين وتوجهوا به إلى طبيب بالقرية ليسعفوه وجريت معاهم وفوجئت أنه ابني».وتابع: «تركت ابني عند الدكتور وذهبت لمكان الواقعة، وطلبت الشرطة، وطالبتهم بالتحفظ على كاميرات المحل الذي وقع أمامه الضرب علشان احفظ حق ابنى وكل هذا وأنا لا أعرف حجم الإصابة ورجعت للطبيب قال لي (ابنك بيموت)، وحولته مستشفى بلقاس وهناك حولوه إلى مستشفى الطوارئ بالمنصورة».

وانهار الأب وهو يقول: «لما روحنا مستشفى الطوارئ الدكتور قال لي يا عم سعد ابنك قلبه فيه نزيف ويحتاج جراحة فورية والأمل ضعيف، ودخل العمليات وظل أكثر من 5 ساعات ثم نقلوه على العناية المركزة وطلبت أشوفه فالأطباء قالوا لي ابنك ساعاته في الدنيا معدودة وربنا يتولاه ساعتها الدنيا غامت في عينى وكنت هأقع من طولى وبعدها مات والمباحث قبضت على المتهمين لكن المحامين بيقولوا لى دول أطفال وأنا باطالب بإعدامهم».وأضاف قائلا: «أثق في قضاء مصر العادل وإنه هيجيب لى حق ابنى فهو واحد من أبناء القانون ويدرس بكلية الحقوق جامعة المنصورة ومن شدة التزامه وتفوقه كان يناديه أصدقاؤه (بسيادة المستشار) إلا أنه مات قبل أن تظهر نتيجته».

قد يهمك أيضا : 

انطلاق أولى جلسات استئناف محاكمة قتلة "شهيد الشهامة" محمود البنا

 حبس قتلة شهيد الشهامة بالمحلة الكبرى 4 أيام