اقتحم مئات الطلاب في جامعة المنصورة مبنى الحرس الإداري للجماعة، في محاولة لإخراج طالبتين محتجزتين داخل المبني، بعد أنّ القبض عليهنّ بتهمة توزيع منشورات ضد الجيش والاستفتاء على الدستور داخل الجامعة. وحدثت اشتباكات بين الأمن الجامعي والطلاب، استخدمت فيه الحجارة والعصي الحديدة والألعاب الناريّة، وتمكن الطلاب بعدها من دخول مبني الأمن، وحطموا محتوياته وبحثوا عن الطالبات المحتجزات. واشتعلت النيران في عدد من السيارات الموجودة في محيط مبني الأمن الإداري، ومنها سيارة تابعة للجامعة. وأصدرت حركة "طلاب ضد الانقلاب" بيانًا، صباح الثلاثاء، أوضحت فيه "حذرنا أنّ الطالبات خط أحمر بعد تكرر حوادث الاعتداء من أمن الجامعة عليهنّ، ولكن يبدو أن الصمم قد أصاب إدارة الجامعة وأفراد أمنها، أمن الجامعة اليوم يختطف طالبتين في مقر الأمن ويرفض خروجهن بعد الاعتداء عليهن".  وأكدّ البيان "أننا ندعو جموع الطلاب إلى الانضمام لنا بعد الظهر في مسيرتنا للدفاع عن شرف بناتنا، وفي حالة عدم خروجهم قبل الظهر، سنخرجهنّ عنوة، حتى لو كلفنا ذلك حرق المبني بمن فيه، الطالبات خط أحمر، لن نسمح للمخنثين أنّ يسلموا بناتنا كما فعلوا من قبل".