تمكنت أجهزة الأمن بالغربية، اليوم الأحد، من ضبط عصابة يتزعهما "مسجل خطر" بمدينة طنطا لتجارة الأعضاء البشرية، "بيع الكُلي" من بينهم موظفة إدارية بمعهد ناصر بالقاهرة. كان اللواء أسامة بدير، مدير أمن الغربية، قد تلقى إخطارًا من مأمور قسم ثان طنطا عن بلاغ نعمة.أ (30 عاما – ربة منزل) مقيمة بدائرة القسم بقيام طليقها تامر.م وشهرته تامر بكش (36 عاما – عاطل) مسجل خطر سبق اتهامه في قضية مقاومة سلطات، بإكراهها علي بيع كليتها بالقاهرة منذ عام تقريبًا، نظير مبلغ 15000 جنيه كمساهمة منها في ظروف المعيشة، وأنه يطلب منها بيع جزء من الكبد، وتحرر عن ذلك محضر رقم 1302 إداري قسم ثان طنطا لسنة 2014. وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهم واعترف بذلك وأضاف قيامه بالاتجار في الأعضاء البشرية "بيع الكلي" مستغلا الظروف الاقتصادية والمادية لبعض الأشخاص بمدينة طنطا وأنه يساعده في تلك التجارة غير المشروعة 3 أشخاص هاربين من بينهم موظفة إدارية بمعهد ناصر. وتضمن اعترفات المتهم قيامه وأحد مساعديه من الثلاثة المذكورين باستقطاب بعض الأفراد لحاجتهم المادية وتقديم العروض المالية لهم نظير بيع إحدى كلاهم ويقوم بتسليم الثانية " موظفة معهد ناصر" والثالث كوسيط بالقاهرة لاستكمال إجراءات الفحوصات الطبية اللازمة وإجراء عملية استئصال وبيع الكلي مقابل مبالغ مالية تتراوح مابين " 15000 إلى 20000 لكل حالة علي أن يتقاضى المتهم المضبوط الأول مبلغ 5 آلاف جنيه نظير استقطاب الحالة. وأضاف المتهم في اعترافاته أن عمليات اسئصال الكلي تتم بمستشفيات "الفاطمية بالحسين والرحمة بمصر الجديدة والمركز الطبي العالمي ومستشفي جامعة 6 أكتوبر" بمعرفة 3 أطباء أرشد عن هويتهم وأن هؤلاء الأطباء يقومون بأخذ إقرارات من الحالة علي أن عملية الاسئصال تتم في إطار التبرع وليس البيع بهدف البعد عن المساءلة القانونية.