الدقهلية ـ رامي القناوي
شيع الآلاف من أهالي قرية الحجايزة، التابعة لمركز السنبلاوين، في محافظة الدقهلية، في مشهد جنائزي مهيب، رقيب الشرطة، عبدالله محمد عبدالله الحملي (40 عامًا)، والذي لقي استشهاده صباح الجمعة، إثر قيام مجهولين باستهدافه أمام قرية منية سندوب، التابعة لمركز المنصورة، بعد انتهاء فترة عمله، المكلف فيها بتأمين منزل رئيس نادي قضاة المنصورة، المستشار حسين قنديل، وعضو اليمين في محاكمة الرئيس المعزول، محمد مرسي. وخرج الآلاف من أهالي القرية يتقدَّمهم مدير أمن الدقهلية، اللواء حسن عبدالحي، ومدير المباحث الجنائية، العميد السعيد عمارة، وعدد كبير من القيادات الأمنية لتوديع الشهيد إلى مثواه الأخير. وردد المشاركون في الجنازة، هتافات ضد جماعة "الإخوان المسلمين"، مطالبين بـ"إعدام قيادتها، وإعطاء الأوامر لأفراد الشرطة بإطلاق النار على عناصر الجماعة، والتعامل معهم بحزم، ومن الهتافات التي رددوها؛ "زغردي يا أم الشهيد ابنك راح للشهيد"، و"لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله"، و"الشعب يريد إعدام الإخوان".