النيابة العامة المصرية

أثبتت نتيجة التحاليل أن الطفلة «جودي» هي ابنة «أمل» والشاب «محمد.خ.ع» المتهم باغتصاب والدتها، وفقا لتطابق البصمة الوراثية.واستشهد محامي الطالبة بأقوال المتهم بأن العلاقة تمت في كانون الأول 2018 لمرة واحدة، رغم أن الطفلة خرجت من رحم والدتها في كانون الأول 2019، متسائلا: «هل الحمل استمر 12 شهرا؟» ما يشير لتضارب أقاويل المتهم.

وكانت قضت المحكمة، بقبول الاستئناف المقدم من النيابة، بخصوص تأييد الحكم السابق ببراءة المتهم، بأن الطالبة المجني عليها كانت على علاقة عاطفية بالمتهم، وتطورت إلى الإنجاب ورفض الاعتراف بالطفلة، ولا يوجد شبهة خطف واغتصاب.وقالت الطالبة في تعليقها الأول على حكم البراءة: «خد براءة لأنه اتهمني إني كنت على علاقة معاه، رغم أنه في أول التحقيقات قال إنه ميعرفنيش، لكن لما تحاليل ال dna أثبتت أن البنت بنته قال دي جاية من علاقة بالتراضي».

وتابعت الطالبة باكية،  «أنا كدة حق بنتي ونسبها راحوا، البنت بقت قدام القانون بنت زنا، ومالهاش نسب، لأن قواعد الشريعة الإسلامية تمنع إثبات ابن الزنا، بحسب قاعدة الولد للفراش».واختتمت الفتاة: «مش عاوزة منه لا فلوس ولا تعويض ولا جواز، أنا عاوزة نسب للبنت اللي جت الدنيا وهتتعاير دي».
وتدخل النائب العام حينها، عقب معرفته الواقعة، للمطالبة بسرعة التحقيق مع المتهم.

ومن ثم أصدر المستشار علاء السعدني، المحامي العام لنيابات جنوب الدقهلية، أصدر قرارا، بضبط وإحضار الطالب في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«الطالبة المغتصبة» بعد ظهور نتيجة البصمة الوراثية «DNA» لاستكمال التحقيقات، والتي بالفعل أثبتت التطابق.

    

قد يهمك أيضا : 

مقتل 6 أشخاص بينهم 5 أطفال في سقوط سيارة بترعة في أسيوط

 وفاة أسرة كاملة في أسيوط اختناقًا بالغاز