تجمهر المئات من مقاولي البناء، أمس الخميس، أمام مجلس مدينة المطرية في الدقهلية، احتجاجًا على معاملة رئيس مجلس المدينة لهم واحتجاز معداتهم ومطالباتهم بدفع مبالغ كبيرة للإفراج عنها، وذلك لعملهم في إنشاءات دون تراخيص أو مبان يعتدي أصحابها على أرضي زراعية.
 
وقال محمد حسين، أحد المقاولين، اجتمعنا مع رئيس مجلس المدينة اليوم، وأعطى لنا موعدًا لمناقشة الأمر، وحضرنا في الموعد فوجدنا مجلس المدينة مغلق بالأقفال.
 
وأضاف، أنه كان يعمل في أرض تم البناء فيها منذ ما يزيد عن 40 سنة وليست أرض زراعية، وفوجئ بمجلس المدينة بمصادرة معدات المقاول، بدلا من تنفيذ قرارات الإزالة، ومن يدفع تبرع يتم الإفراج عن معداته ومن يرفض الدفع يتم عمل مذكرة بعدها وإرسالها لمركز الشرطة.
 
وقال السيد موسى، مقاول: "إن مجلس المدينة وقف حال البلد، ووعدنا بعمل مذكرة إلى المحافظ، وهو قرار خاطئ أن يصادر معداتنا، وتدخل مأمور مركز الشرطة ووعدنا بعمل اجتماع يوم الأحد المقبل، وحل الأزمة.
 
وطالب محمد نجيب، مقاول، بإنشاء نقابة للعمال أسوة بكل المراكز المحيطة، وعدم التحفظ على معدات العمال من قبل رئيس المدينة والمقايضة عليها، مؤكدًا أن العامل ليس لديه ذنب لأنه يتعرض لمخاطر كبيرة ووقف الحال.