مسيرة للإخوان - صورة أرشيفية

شهدت محافظة الإسكندرية، اشتباكات بين عدد من أعضاء جماعة "الإخوان"، والأهالي المعارضين لها في منطقة أبو سليمان، فيما أطلقت أجهزة الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة للجماعة، الجمعة، في المنطقة ذاتها.
ونجحت أجهزة الأمن في تفريق مسيرة أخرى في منطقة الهانوفيل، في الوقت الذي نظم فيه أنصار الرئيس المعزول 4 مسيرات، احتجاجًا على الانتخابات الرئاسية، ودعوة المواطنين لمقاطعتها.
واستمرت الاشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الجماعة في منطقة أبو سليمان، بعد منع أعضاء الجماعة من استكمال المسيرة، ما أدى إلى تبادل الحجارة بين الطرفين، وألقى أعضاء "الإخوان" الألعاب النارية والشماريخ، كما سادت حالة من الكر والفر في الشوارع الجانبية، ولاحقت قوات الأمن أعضاء "الإخوان" لتوقيفهم.
وأطلقت قوات أمن الإسكندرية، قنابل الغاز المسيل للدموع، على الاشتباكات، لفضها، واستخدمت الهراوات والفرق الأمنية في فرض السيطرة الأمنية على المنطقة، وكثفت تواجدها على الكورنيش والشوارع الرئيسية، تحسباً لأية أعمال عنف أو تظاهرات مخالفة لقانون تنظيم التظاهر الذي يمنع خروج أي مسيرات أو تظاهرات دون إخطار وزارة الداخلية.
وفي منطقة الهانوفيل، فرقت أجهزة الأمن المسيرات التي دعت لها الجماعة في حي العجمي، وكثفت تواجدها على الطريق العمومي.
في سياق متصل، نظم أنصار المرشح الرئاسي المشير عبد الفتاح السيسي مسيرة لدعمه في الانتخابات، مرددين هتافات مؤيدة له، وطالبوا الأهالي بالمشاركة في العملية الانتخابية.