الإسكندرية ـ مصر اليوم
لقيت ربة منزل في الإسكندرية مصرعها إثر تلقيها طعنة بالصدر من سلاح أبيض وجهه ابنها المدمن للمخدرات أدت لوفاتها في الحال.
وسادت حالة من الحزن والحيرة، بين قناطي العقار، في منطقة الإبراهيمية، بوسط مدينة الإسكندرية، بما أقبل عليه الشاب على طعن والدته.
وقال أحد قناطي العقار ـ رفض ذكر اسمه، إن هذا الشاب ـ الذي كان يعمل بأحد المخابزـ كان يظهر عليه خلال الفترات الأخيرة علامات التوتر وسوء الحالة النفسية بسبب إقباله على تعاطي المخدرات.
وأضاف، أن إخوته الاثنين تواجدا بالشقة وقت ارتكاب الجريمة، وسمعنا صوت عالٍ، في تمام الساعة السابعة والنصف صباحا.
وقال إن الجيران حاولوا الإمساك بالقاتل أمام الشقة، إلا أنه فر هاربا من الجميع، قبل أن يتمكن رجال الأمن من ضبطه.
وتلقى اللواء مصطفى النمر "مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية" إخطارا من مأمور قسم باب شرقي بوفاة سيدة في العقد السابع من عمرها داخل الشقة سكنها بالعقار 53 شارع عمر لطفي منطقة الإبراهيمية.
وتبين أن الشقة محل البلاغ بالطابق السادس، ووجود جثة "ن ع م ع" 67 عاما ربة منزل، أعلى سرير حجرة نومها ترتدي كامل ملابسها، بمناظرتها تبين إصابتها بجرح طعني بالصدر من الناحية اليسرى.
وبسؤال نجليها "خ م ا" 32 عاما حلواني، "م م ا" 15 عاما طالبة، قررا أن شقيقهما "أحمد م ا ح" 25 عاما عاطل من متعاطي المخدرات "الأقراص المخدرة"، وساءت حالته النفسية في الفترة الأخيرة، وتعدى على والدته بالضرب بسلاح أبيض "سكين" كان بحوزته محدثا إصابتها التي أودت بحياتها، وفر هاربا.
وتم تحرير المحضر رقم 2018/1696 إداري باب شرقي.