الإسكندرية ـ مصر اليوم
عادت من جديد أزمة عقار سموحة بالإسكندرية، تطل برأسها على المنطقة وسط مخاوف من انهياره على قاطني العقارات المجاورة أو طلاب الجامعة القريبة منها.
ومن جانبه يقول حاتم محمود، من سكان المنطقة: إن العقار بات يمثل خطورة علينا ورغم إخلائه إلا أنه لم يتم أي جديد فيه، وبات الانفصال والميل يزداد يوما بعد يوم ولا أحد يتحرك لإزالة الخطورة.
ويضيف محمود، أن الشارع حيوي وبه جامع ومجمع مولات، ومستشفى وهو الأمر الذي ينذر بكارثة في حال انهيار العقار أو الأدوار المنفصلة والمائلة.
من جانبه قال اللواء أحمد بسيوني، سكرتير عام مساعد محافظة الإسكندرية: أن العقار تم إخلاؤه بالكامل منذ أكثر من شهر، وهو لا يمثل خطورة داهمة، وصادر له قرار إزالة الثلاث أدوار الأخيرة وترميم الـ١١ دورا المتبقين، إلا أن الأمر يحتاج استشاريا هندسيا لكي تتم إزالة الأدوار، وهو الأمر الذي يتكلف أكثر من ١٢٠ ألف جنيه، وتعهد السكان بإحضاره على نفقتهم الخاصة، ولم يتم ذلك حتى الآن بسبب خلافات بينهم.