البابا تواضروس الثاني

أعلنت الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، إن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلى في الدقائق الأولى للعام الجديد صلاة ارتجالية من أجل سلامة بلادنا وسلام الكنيسة وأن يعطي الله قوة ومعونة وحكمة للمسؤولين وصلى من أجل أسر الشهداء والمصابين والمتألمين بكل نوع، وكذلك صلى أيضًا من أجل الذين يمارسون العنف والإيذاء لكي يهديهم الله ويرشدهم لطريق الخير.

وأضافت الكنيسة، في بيان إعلامي، اليوم الإثنين، أن قداسة البابا صلى سهرة رأس السنة الميلادية والتي انتهت بالقداس الإلهي فجر اليوم الإثنين بالمرقسية، وشارك في الصلاة نيافة الأنبا بافلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه والمسؤول عن خدمة الشباب بالأسكندرية، نيافة الأنبا ايلاريون الأسقف العام لقطاع غرب الأسكندرية، القمص رويس مرقس وكيل البطريركية في الإسكندرية، القس أنجيلوس اسحق سكرتير قداسة البابا، والأباء كهنة الكاتدرائية.

وألقى قداسته عظة في السهرة قال فيها ونحن نودع عام ٢٠١٧ نتذكر شهداء الوطن والكنيسة ونتذكر المصابين والمتألمين وكل من في ضيقة، ولكننا نؤمن أن الله هو ضابط الكل الذي يدبر كل الأمور لخير الذين يحبونه. وتأمل قداسته في أرقام العام الجديد ٢٠١٨ فقال: "رقم ٢ هو رقم الحب فالحب بين طرفين الله والإنسان أو الإنسان والآخر فتكون السنة الجديدة هي سنة المحبة في مختلف المجالات داخل الأسرة وحتى مع الأعداء وكذلك محبة الانسان لنفسه التي تجعله راضي وقانع وغير متذمر".

وأضاف: "أما رقم الصفر والذي نكتبه على شكل دائرة وهي تمثل عين الإله الذي عينه علينا النهار كله أي في كل لحظة عين الرب تحرسك وترشدك وتفرز الأمور أمامك وهي التي تجعلك مطمئنًا وهي أيضًا التي تعطيك رجاءً وأملًا".

وتحدث أن رقم ١ فهو يرمز إلى الاستقامة فالله يطلب القلب ونحن نصلي قلبًا نقيًا اخلق في يا الله وروحًا مستقيمًا جدده في أحشائي واستقامة الحياة هي التوبة ويقولون الطريق المستقيم هو أقصر طريق بين نقطتين وهاتين النقطتين هما الارض والسماء. أما رقم ٨ فهو رقم ما فوق الكمال فالله يريدك أن تعيش وداخلك الوصية فهو يريد صلواتك كاملة وتوبتك كاملة وكل ما تفعله يكون كاملًا حتى كلامك يكون كاملًا مملحًا بملح.. ورقم ٨ يشبه رأس السهم وكأنه يشير أن اتجاهاتنا سماوية والإنسان السماوي يعيش حياة الرجاء والأمل والتفاؤل.