أبناء الأزهر الشريف

قال الشيخ محمد العجمي وكيل وزارة الأوقاف في الإسكندرية، إن شهر رمضان المبارك جاء هذا العام ليشهد على تصدر أبناء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف للمشهد الدعوي بكل قوة وليسجل غيابًا ملحوظًا لقوى الظلام من أصحاب الأفكار المتشددة والمتطرفة.

واضافالشيخ محمد العجمي، أن هذا العمل تم باخلاص شديد ابتغاء وجه الله ومن أجل المصلحة العليا لوطننا العزيز وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الذي حوّل دور المساجد إلى مصانع لتخريج الأطفال والشباب وهم يحملون في صدورهم كتاب الله وأخلاق نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام.

و كشف العجمي الدور العظيم للمدارس القرآنية والمدارس العلمية التى أقامتها الوزارة  للمرة الأولى في المساجد وجعلت تلقي العلم على أيدي المتخصصين من أبناء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف وجنبت أصحاب المصالح الخاصة و الآراء المتشددة من العمل الدعوى ومن صعود المنابر كي تحفظ عقول البسطاء من الناس وبخاصة بالمناطق النائية والحدودية وكذلك المناطق الشعبية ذات الكثافة والتي تعتمد عليها قوى الظلام لإنشاء قواعد جماهيرية لها وسط المجتمع.

وأوضح أن الوزارة  قامت بتعزيز دور المرأة فى العمل الدعوى وذلك عن طريق واعظات مثقفات على قدر كبير من العلم حتى لانترك المرأة البسيطة فريسة لمن كانوا يستغلونها فى المتاجرة باسم الدين.

واختتم العجمى حديثه بالتأكيد على أن الأيام المقبلة بعد رمضان ستشهد مزيدًا من العمل الدعوي و الأمسيات الدينية ومدارس المسجد الجامع ونحن مقبلون على إجازة آخر العام الدراسي حتى يكون المسجد هو الملاذ الآمن لأبنائنا.