قال رئيس المشيخة الصوفية بالإسكندرية جابر قاسم إن الدستور الجديد سيساهم في تحقيق الأمن والاستقرار وأن الصوفيين سيؤيدونه . واستنكر قاسم ـ في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط ، اليوم/الخميس/، ما يقع من أحداث قتل متعددة تستهدف رجال القوات المسلحة والشرطة ..مؤكدا حرمة الدماء في كافة الأديان السماوية. وشدد على أنه لايوجد ما يحل للانسان قتل أخيه الإنسان وأن هذه الأحداث غريبة ودخيلة علي المجتمع الذي عرف بالتسامح والتدين منذ أقدم العصور ..مؤكدا رفضه لما شاع في المجتمع وما وقع من أحداث متكررة من تكفير أتباع الطوائف والأحزاب المختلفة لبعضها البعض . وأكد وقوف الصوفية إلى جانب المسلم السوي العادي ..واصفا ما كان يفعله أعضاء تنظيم الإخوان والعودة لأفكار سيد قطب بالمفاهيم المغلوطة التي أضرت بالسلام الاجتماعي. وحول قضية الشيعة في مصر أشار قاسم لوحدة الأصول بين السنة والشيعة وهي شهادة أن لا اله إلا الله وأن سيدنا ونبينا ورسولنا محمدا عليه أفضل السلام وأتم التسليم ولكن الاختلاف يكون في الفروع . وقال "نحن نرفض أن يكون وضع الشيعة في مصر كما هو متعارف عليه في إيران والعراق ، ويمكن أن يحدث في مصر كما يحدث في تلك البلاد من احتفالات لاتمد للإسلام بصلة". وأضاف "أننا نحب أهل البيت ولكننا لانقدسهم" ..مشيرا إلى أن إقامة احتفالات للشيعة يمثل عبئا على المجتمع.