قيام أحد الأشخاص بالنوم وسط الطريق

شهد طريق كورنيش الإسكندرية، اليوم الخميس، قيام أحد الأشخاص بالنوم وسط الطريق، وذلك إعتراضًا منه على خروج أبنته الرضيعة التي تعاني من مرض في الُمخ من مستشفي الميري بعد  أن صرح بذلك أحد أطباء المستشفى رغم سوء حالة أبنته.

وقال أحمد إسماعيل، والد الطفل، أن أبنه يعاني من مياه على المُخ وقد لجأ إلى العديد من المستشفيات الحكومية ومنها مستشفى الطلبة ومستشفى الميري ومستشفى الشاطبي ومستشفى القباري، ولم يقف الأمر هلى ذلك بل قام يالذهاب الى عدد من المستشفيات خارج الإسكندرية، وذلك قبل أن يستجيب له الدكتور مجدي حجازي وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، الذى قام بإصدار أوامر بنقل الطفل إلى مستشفى العامرية العام، ولكن يعد أن دخل إلى المستفى لم يهتم به، وذلك على حد قول والد الطفل.

وأضاف إسماعيل، أنه ذهب الى المستشفي الميري بطفله حتى حصل على موعد لإجراء العملية لطفله، وتم حجزه علي سرير لمدة يومين بداخل المستشفى، ولكنه لم يجد الطبيب المعالج في النهاية لاجراء الجراحة، وفي اليوم الثالث صرح أحد الأطباء بخروج الطفل من المستشفى لرغبته في عمل إشاعة للطفل علي قاع العين، وقد طلب منه المجيي بالطفل بعد أسبوع رغمًا عن سوء حالته وحدوث تشنجات يوميًا له.

وتابع والد الطفل، أنه بعد خروجه من المستفى عنوة عنه ذهب إلى طريق كورنيش البحر وقام بالنوم بأوسطه أمام حركة السيارات تعبيرًا عن غضبه مما حدث معه، وللفت نظر المواطنين لحالة طفله وإيصال صوته للمسؤولين، حتى تدخل رجال الشرطة والمواطنين لإثنائه عن ذلك، وقامت قوات الشرطة بإصطحابه إلى المستفى الميري مرة أخرى وحجز طفله بها.

وأكد والد الطفل، أنه ما يهمه هو حياة أبنه الذي وهب حياته ووقته له، قائلا:"لا أريد شيئًا من الدنيا حتى رؤيته سليمًا، وأهون عليا إبني يلاقي ربه على سريره ولا أحد يتاجر به وبمرضه"، متابعا، أنني أحمل كارنيه معاقين وأعمل ملمع أحذية ولا أريد سواء الوقوف الى جانب أبني حتى شفاءه. وقال أحمد سعيد الجزار، أحد المرافقين للطفل، أنه قام بتقديم إستغاثة على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" فور علمه بالواقعة من أجل مناشدة المسؤولين ورجال الخير بالتدخل العاجل لعلاج الطفل.

وأضاف الجزار، أن الدكتور أحمد إبراهيم مدير مستشفى العامرية حينها قد تواصل معه وأبلغه أن الدكتور مجدي حجازي وكيل وزارة الصحة قد أعطى أوامره بعلاج الطفل بالمستشفى وإجراء العملية الجراحيه له، وتدخل أحد رجال الأعمال وتكلف بدفع حق الإشاعة للطفل بداخل المستشفى، ولكن في النهاية لم تقم المستفي بإجراء العملية للطفل ولم يحدث أى إهتمام به.

وتابع، أن والد الطفل ذهب الى مكتب وكيل وزارة الصحة لمقابلته ألا أن أحد العاملين بمكتبه رفض ذلك، حتى إضطر  إلى الذهاب إلى مستشفى الميري، وظل والد الطفل مع إبنه بداخل المستفى بضع ايام منتظرًا إجراء العملية لطفله، ولكن  الأطباء بالمستشفى قد طلبوا منه إجراء أشاعة على قاع العين لطفله رغمًا عن إجراء هذا الأشاعة مسبقًا، ولكن جاء ذلك تحت حجة إخراجه من المستشفى ودخولها مجددًا بعد أسبوع، ولكن والد الطفل رفض ذلك حتى أخرجوه من المستشفى عنوة عنه، ولم يجد والد الطفل طريقة للتعبير عن معاناته إلا بالذهاب الى طريق الكورنيش بطفله وقطعه أمام السيارات حتى تدخل رجال الشرطة وقاموا بإعادته إلى المستشفى مرة أخرى تحت حمايتهم.