الإسكندرية - محمد المصري
قرر وكيل نيابة المنتزه ثان في الاسكندرية المستشار أحمد شلبي،، وسكرتريا تحقيق مينا مجدي، إخلاء سبيل طالب وشقيقته من النيابة، لحين ورود تقرير الطب الشرعى، وذلك بعد اتهامهما بإخفاء جثة والدتهما داخل دولاب غرفة النوم.
كانت النيابة قررت بسرعة طلب أخذ عينة DNA، للتأكد من جثة والدتهما، وتقرير الطب الشرعى، وندب الادلة الجنائية لإجراء المعاينة، وكان اللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية، تلقى إخطارًا يفيد بورود بلاغ إلى الرائد عمرو يوسف، رئيس مباحث قسم شرطة المنتزه ثان، من ا،ع، طالب بالصف الثالث الإعدادي، 15 سنة، يفيد بإخفاء جثة والدته بالاشتراك مع شقيقته م،ع، 21 سنة، طالبة بكلية الآداب، داخل دولاب غرفة النوم منذ يناير 2015 لتنفيذ وصيتها.
وبالانتقال والفحص تبين وجود جثة المجنى عليها "ب.ف"، فى العقد الخامس من العمر، ربة منزل، فى حالة تحلل تام، عبارة عن هيكل عظمى، وتم نقل الجثة إلى المشرحة لفحصها.
وتوصلت تحقيقات النيابة إلى أن المجنى عليها كانت تعانى من مرض مزمنا، وقامت بتوصية ابنتها وابنها شفهيًا، بإخفاء خبر وفاتها حتى لا يعلم أحد من أقاربها، ليتمكن أولادها من أخذ الأموال التى تركتها لهما.
وأضافت التحقيقات أن المتهمين قاما بإخفاء جثة والدتهما داخل الدولاب، ووضعها داخل أكياس، ووضع عليها كميات من المراتب، وغلق الشقة وتركها وأخذ شقة أخرى داخل مساكن الضباط بمنطقة طوسن، وأكد المتهم الاول أنه قام بإبلاغ الشرطة بعد بلوغ شقيقته سن 21 عامًا لتكون مسؤولة عن نفسها، تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة.